الجزائر ـ ربيعة خريس
كشف وزير الاتصال الجزائري، حميد قرين، أنه بإمكان الجزائر الافتخار بالمستوى الذي بلغته فيما يتعلق بحرية الصحافة وأن عدم وجود أي صحافي في السجون، واستمرار الصحاف في التّعبير عن قناعاتها بكل حرية. وشدّد للاذاعة الجزائرية، بمناسبة احتفال الجزائر باليوم الوطني للصّحافة المصادف لهذا السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، على ضرورة عدم امتداد حرية التعبير إلى المساس بكرامة الأشخاص ومؤسسات الدولة.
وتحدى قرين منتقديه بتقديمهم أي دليل يثبت تضييق الخناق على حرية التعبير في الجزائر. وبخصوص حماية الصحافيين، أكد المسؤول الأول على قطاع الاتصال في الجزائر أن الدولة تتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية الصحافي وقال أنه –قرين- تدخل شخصيا في قضايا بعض الصحافيين الذين يعملون دون ضمان اجتماعي، كما تدخل الوزير الأول – يضيف – في قضايا بعض الصحافيين التي استدعت حالاتهم اهتماما من الدولة.
وعاد حميد قرين إلى التّشديد على ضرورة توخي الإعلاميين الحذر في التعاطي مع المعلومات و عدم الانجراف وراء الرّغبة في تحقيق السبق الصحافي دون التأكد من صحة المعلومة و بالتالي الوقوع في البلبلة و إثارة الإشاعات. وأشاد بالدور الذي تلعبه الإذاعة الجزائرية في الإعلام الجواري من خلال شبكتها المتكونة من 48 إذاعة جهوية قائلًا: "إنها تؤدي عملا جبارا يحسب لها". وبشأن الصعوبات التقنية المتعلقة بالإرسال، أكد قرين أنه تم وضع استراتيجية واضحة قائمة على تسوية 80 بالمائة من مشاكل مناطق الظل نهاية 2016.