بيروت - العرب اليوم
غاب الإعلاميّ نيشان ديرهاروتيونيان، عن برامج الحوارات الفنيّة لمدّة لا تقلّ عن ثلاث سنوات، وذلك بعدما قدّم برنامج "أكابر" على قناة mtv اللبنانيّة عام 2016.
عُرف نيشان بأسلوبه الحواريّ المميّز في البرامج الفنيّة، ويذكره المتابعون ببرامج، مثل "أنا والعسل"، و"مايسترو"، و"العراب"، لكنّه ترك فراغًا على الشّاشة الصّغيرة، بعد غيابه.
وبعد مرور 25 سنة على عمله في مجال الإعلام، أطلّ نيشان هذا العام بشكل مختلف من خلال برنامج "أنا هيك"، الذي يقوم على استضافة حالة مثيرة للجدل، ومواجهتها مع باقي شرائح المجتمع.
اقرأ أيضا:
روسيا تلوِّح باتخاذ تدابير لحماية أمنها ردًا على مناورات الحلف الأطلسي
وما بين مؤيّد ومعارض، تعرّض نيشان لموجة انتقادات عارمة من قبل المتابعين، بسبب التّحوّل الكبير في مسيرته الإعلاميّة بمواضيعه الجريئة، ونقاشاته حول أمور بالغة الحساسيّة، مثل "المثلية الجنسية، والتّعرّي، والتّبنّي، والمساكنة، وموضوعات أخرى".
وتعتبر هذه النقلة بسبب أنّ التلفزيونات نفدت منها المواد المبهرة لاستقطاب الناس، فالإعلام يعرف بأنّه مطحنة، وبحاجة دائمة إلى مادة تعزّز استمراريّته، فلجأ نيشان إلى تغيير مصدر قوّته تحت شعار حريّة الإعلام.
ووصف الكثير تقديم نيشان لهذه البرامج بـ "الضّعف"، وذلك لأنّ المحتوى يشبه إلى حدّ كبير ما قدّمه الإعلاميّ، طوني خليفة، والاعلاميّ مالك مكتبي ببرنامج "أحمر بالخط العريض"، وغيرهم من الإعلاميين.
وأصاب نيشان الملل من الحوارات الفنيّة، هكذا ردّ في أحد تصريحاته الصّحفيّة، وقال، "إن الساحة لم تفرز سوى عدد قليل من الفنانين الذين يسترعون الانتباه لمحاورتهم".
ولكنْ، فوجئ المتابعون بعودته للبرامج الحواريّة الفنيّة، بعد انقطاع ثلاث سنوات، حيث اعتقد البعض أنّه سيترك كرسيّه في هذه البرامج، لكنّه عاد إلى كرسيّ الحوارات، من خلال برنامج "توأم روحي"، ويعكس عنوان البرنامج مضمونه، حيث سيعتمد على استضافة الثنائية الفنية المتزوّجة، ليفتحا قلبهما لنيشان.
ويتألف البرنامج من 13حلقة، ويستضيف بالتالي، 13 ثنائيًا، من أبرزهم "النجمة المصريّة أنغام، وزوجها الموزّع الموسيقيّ، أحمد ابراهيم، اللّذان كانا ضيفيّ الحلقة الأخيرة من التّصوير، ومن بين هؤلاء متزوجون قدامى، أمثال جورجينا رزق ووليد توفيق، وأصالة وطارق العريان".
قد يهمك ايضا :
تكريم رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" لعطاءاته في المجال الإعلامي