الصحافيين، بأشكال متعددة، في مقدمتها الاعتقال، حيث ارتفع عدد الصحافيين المعتقلين منذ بداية العام الجاري إلى 8 صحافيين، وهو ما يرفع إجمالي الصحافيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 14 صحافياً.
وأشار المنتدى إلى أن هذا الاعتقال جاء بعد أيام من القرار المقدر الذي أصدره الاتحاد الدولي للصحافيين بإدانة جريمة  قتل الاحتلال لجريمة اغتيال مصوري فضائية الأقصى حسام سلامة ومحمود الكومي والصحافي محمد أبو عيشة خلال العدوان الأخير في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، على غزة، ما يعكس استهتار الاحتلال بكل المواثيق والنظم الدولية التي تكفل حماية الصحافيين وحرية العمل الصحافي.
في غضون ذلك رحب  المنتدى بقرار الإدانة الصادر عن الاتحاد الدولي للصحافيين، فإنه يرى ضرورة أن تتكاتف الجهود وتتحول إلى خطوات عملية لملاحقة الاحتلال وقادته على الجرائم المقترفة بحق الصحافيين ومؤسساتهم في ساحات القضاء المختلفة، بالتوازي مع حملة واسعة لإجبار الاحتلال على وقف انتهاكاته وجرائمه اليومية ضد الإعلاميين الفلسطيني
ودعا المنتدى إلى طرد الكيان الإسرائيلي من عضوية الاتحاد الدولي للصحافيين لاسيما وأن العدوان على غزة يؤكد مرارا أن الإعلام الإسرائيليين وغالبية صحافييه هم موظفون ضمن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بل جنود متقدمون في جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني .
كما طالب منتدى الإعلاميين الاتحاد الدولي واتحاد الصحافيين العرب إلى تفعيل قضية الأسرى الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال وتحويلها إلى قضية رأي عام عالمي والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم .