الصحافيين في سورية

كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن تراجع حاد في حرية الصحافة، خلال العام المنصرم، بحسب ما أوضحه التصنيف العالمي السنوي للمنظمة، الخميس.

وبيَّن الأمين العام للمنظمة غير الحكومية، كريستوف دولوار، في تصريحات إعلامية "وقع تدهور معمم على ارتباط بعوامل شديدة الاختلاف، منها أنشطة مجموعات غير حكومية تتصرف باستبداد حيال الإعلام".

ولفتت المنظمة إلى أنَّ ثلثي الدول الـ180 المدرجة في تصنيفها، حققت أداء متدنيًا خلال العام المنصرم، بالمقارنة مع الدورة السابقة من التصنيف، ما يؤكد التراجع الحاد بالنسبة لحرية الإعلام. وأدرجت المنظمة بموازاة تصنيف حرية الصحافة مؤشرًا للانتهاكات.

ولا تزال سورية تعتبر أخطر بلد في العالم للصحافيين، بحسب "مراسلون بلا حدود"، وتبقى بذلك في المرتبة 177 من أصل 180 بلدًا، مباشرة خلف الصين (176) وتركمانستان (178) وكوريا الشمالية (179) وأريتريا (180)، وهي الدول التي تصدرت تقرير العام الأخير.

ويأتي العراق في المرتبة 156 ونيجيريا في المرتبة 111. وأوضحت المنظمة أن هذين البلدين "شهدا هذه السنة أيضا ظهور ثقوب سوداء  في الإعلام" مشيرة إلى أن "اتساع الاعتداءات التي يرتكبها داعش في العراق وسورية دفع الصحافيين إلى الفرار".