كشفت مؤسسة حقوقية يمنية، الثلاثاء، أنها رصدت 25 حالة اعتداء ضد صحافيين وإعلاميين في اليمن خلال يومين.

وأشارت مؤسسة "حرية" للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي -غير حكومية- في بيان، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنها "رصدت 25 انتهاكًا خلال يومي الأحد والأثنين في صنعاء من إجمالي 49 حالة انتهاك رصدتها المؤسسة منذ بداية هذا الشهر.

وأفاد البيان بأنها ارتكبت أغلبها من قبل المسلحين الحوثيين"، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي.

وشملت الانتهاكات بحسب البيان، "حالات اختطاف واعتقال، واعتداءت جسدية، وضرب مبرح، طالت العديد من الطواقم الإعلامية والصحافيين من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وكذا مصادرة أدوات تصوير تلفزيونية وصحافية".

ولفت البيان إلى أن "أبرز حالات الانتهاكات التي وقعت الأحد، كانت حالة الاعتداء والمنع من التغطية الإعلامية، والتهديد بالتصفية الجسدية، وإشهار السلاح في وجوه طاقم قناة "سكاي نيوز عربية"، أمام مجلس النواب "الغرفة الأولى للبرلمان".

كما تعرض مصور في وكالة "رويترز" للاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والأيدي ومحاولة مصادرة كاميرات التصوير وكسر إحدى عدسات الكاميرا".

وتابع "كما جرى اختطاف واعتقال أربعة صحافيين محليين، الأحد، لفترات زمنية تصل إلى نحو 12 ساعة.

 فيما كان الأثنين أكثر سوادًا في ارتكاب الانتهاكات ضد الحريات الصحافية في صنعاء، إذ شهد ارتكاب 19 حالة انتهاك متنوعة بين الاعتداء الجسدي والضرب المبرح ومصادرة أدوات التصوير وتكسيرها ومحاولة الاختطاف".

وأكد البيان أن "الأسابيع الأولى من كانون الثاني/ يناير الجاري شهدت وقوع 24 حالة انتهاك ضد الحريات الصحافية والإعلامية ارتكبت أغلبها من قبل المسلحين الحوثيين، أبرزها اقتحام صحيفة "الثورة اليومية"، كبرى الصحف الحكومية، ومنع هيئة التحرير فيها من ممارسة عملها وتغيير قيادتها بالقوة".