نواكشوط - أحمد سالم سيدي عبد الله
أعلنت مؤسسات صحافية موريتانية، الأربعاء عن تضامنها مع الصحافي أحمد ولد وديعة، وذلك بعد قرار إحالته إلى النيابة في ولاية نواكشوط، كما أعربت عن إدانتها التضييق على حرية الصحافة، مشيرةً إلى أنه يأتي في "مرحلة غير مسبوقة في طريقة التعاطي مع الإعلاميين خلال الأعوام الأخيرة".
وأوضحت الهيئات الصحافية في بيان لها، أن الشرطة القضائية في موريتانيا، استدعت الإعلامي أحمدو ولد الوديع، للمرة الثانية، قبل أن تقرر إحالته إلى القضاء، مشددة على أن هذه الخطوة تدفع إلى تخوف حقيقي من عودة مرحلة تكميم الأفواه.
ودعت السلطات القضائية في البلاد للتراجع بشكل فوري عن هذه الإجراءات، واحترام الحريات الإعلامية وحمايتها.
وحمل البيان توقيع نقابة الصحافيين الموريتانيين، ورابطة الصحافيين، وتجمع الناشرين، واتحاد المواقع الإلكترونية، واتحاد الإذاعات والتلفزيونات الخصوصية في موريتانيا، واتحاد الصحافيين الموريتانيين الشباب.