خبراء يؤكدون أن برامج المقالب تفتقد إلى الابتكار
رعب المشاهير من أجل الترفيه عن المشاهد ولكن لم تقم تلك البرامج بالترفيه على المشاهد. فمن ضمن البرامج التي شاهدتها هي برنامج "رامز عنخ أمون" والذي ينتمي لسلسة من البرامج التي قدمت على مدار أعوام سابقة، وفي كل عام تركز على تخويف المشاهير من أجل الترفيه على المشاهد، وهو ما يعطي انطباعاً سلبياً لدى المشاهدين عن القائمين على تلك البرامج.
وفي هذا البرنامج لاحظت شيئين أولاً في كثير من الأحيان يكون الأمر عبارة عن تمثيلية بمعرفة الضيف ويظهر هذا بوضوح على الشاشة، وثانياً يكون الضيف ليس لديه معرفه بالمقلب، وفي تلك الحالة من الممكن أن يسبب هذا المقلب في حدوث أزمة قلبية لأنه يقفل على الضيف داخل مقبره ظالمه ويحيطه الثعابين والخفافيش .
ومن جهه آخرى شاهدت بعض البرامج الآخرى والتي كانت مكررة من حيث الفكرة وهي برنامج "مكنش يومك" أو برنامج "فلفل شطة" والذي لاحظت أنه عبارة عن تمثيلية بمعرفة الضيف.
من جانبه قال الناقد الإعلامي الدكتور محمود خليل : في كل عام ننتظر أن يكون هناك أفكار جديدة لبرامج المقالب ولكن للأسف معظمها أفكار قديمة مكررة لا يوجد بها أي ابتكار، ففي إحدى الأعوام السابقة كان هناك برنامج مقالب كان جديد من حيث الفكرة وهو برنامج "حيلهم بينهم" وكان من تقديم الإعلامي عمرو رمزي ثم قاموا باستغلال نجاح البرنامج في الأعوام التالية فكان برنامج "حيلهم بينهم كمان وكمان"، و"حيلهم بينهم من الأخر" وغيرها من البرامج والتي تحمل الاسم بإختلاف المضمون وكانت تلك البرامج مكررة وغير مبتكرة وسببت الملل للمشاهد اما في هذا العام فقد كان برنامج رامز جلال يفعل نفس ما فعله الأخرون في برنامج "حيلهم بينهم" وهو استغلال نجاح البرنامج الأول له والذي حققق نجاحاً ونسبة مشاهدة عالية، وفي هذا العام قدم "رامز عنخ أمون" وعندما شاهدت أولى حلقات البرنامج اجزمت بإنه بالاتفاق مع الضيف ولا يوجد شك في ذلك لان الضيف لو تعرض لمثل هذا الموقف لا يمكن أن يتحمله مهما كان قلبه قوي.
كما ان هناك العديد من البرامج والتي تصنف على أنها برامج مقالب تحولت إلى برامج رعب ليس أكثر مثل برنامج " الساحر" والذي قام الساحر في السيرك بخطف طفل على أساس أنه مقلب في والديه .
ومن هنا فقد تم تحويل برامج المقالب إلى برامج مرعبة ولابد أن يعرف القائمون على تلك البرامج الفرق بينهما، وأتمنى أن يقدم برامج مقالب تكون بشكل ظريف ويحقق هدفه وهو المتعة في المشاهدة.