جمعية "بيادر" الخيرية اللبنانية، في إفطارها السنوي
سياسية واجتماعية وروحية وبلدية وتربوية واقتصادية وممثلي هيئات المجتمع المدني.
وقال شقير لهذه المناسبة، "المبادرة الفردية والإحساس بالمسؤولية لا يزال يشكل الضمانة الوحيدة لاستمرارنا وقدرتنا على الصعود في ظل غياب الدولة وتقاعسها، وإن القطاع الخاص يؤكد مجددًا أنه صمام أمان الاقتصاد وضمان مصالح الناس، فيما الأطراف السياسية تتبادل الاتهامات وتتخلى عن المسؤولية"، مضيفًا "إن راغدة درغام رفعت اسم لبنان من خلال تفوقها في مجال الإعلام والصحافة، وأثبتت قدرتها على منافسة كبار الإعلاميين الدوليين".
وقد عرض فيلم وثائقي تضمن جزءًا من سيرة حياة راغدة درغام الإعلامية، ثم تحدثت صحافية "الحياة" عن مسيرتها المهنية، مستذكرة بداية عملها في الصحافة، شاكرة كل من ساعدها ووقف إلى جانبها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم.
وتطرقت راغدة في حديثها إلى "مؤسسة بيروت" التي أنشأتها، وشددت على دور الشباب في المرحلة الانتقالية في المنطقة، مشيرة إلى الثورات في مصر وتونس واليمن وليبيا وسورية، قائلة "إننا في لبنان لسنا في ساحة حرب، وهذا جديد علينا، وما زلنا في شبه أمان غريب، أمان بين دفة الاستقرار ودفة اللاثقة والانتظار، إننا في مرحلة حرجة، نخشى أن نطالب بما يجب أن نطالب به، ونخشى أن نسكت لأن الصمت يُكرس أمرًا واقعًا واحدًا تلو الآخر، وسيأتي يوم يجب أن نتذمر فيه ونتمرد، نتمرد على أكثر من جهة، وأكثر من هيئة سياسية، والتمرد لا يعني القتال والعصيان، ولا يعني السلاح بالضرورة، عسى أن نحمي هذا البلد من طغيان السلاح"، داعية إلى المساهمة في "بناء الطمأنينة في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة والمعقدة".