سيدة الحقيبة الإيطالية قالت أنها شعرت بالعجز وهي في قبضة الإعصار بعد أن قالت وينفري في التلفاز بأمريكا أنها تعرضت للتمييز العنصري.
ذهبت وينفري الى سويسرا في يوليو/تموز الماضي ، وعندما كانت تسير في متجر "ترويس بوميز" في زوريخ تبحث عن حقيبة يد تتناسب مع زيها الذي ستحضر به زفاف صديقتها القديمة تينا ترنر، إدعت أن مساعدة المبيعات رفضت عرض حقيبة لها مصنوعة من جلد التمساح لانها إمراة سوداء ، وإفترضت تلقائيا أنها لن تستطيع تحمل نفقتها.
وردت البائعة على الهجوم وقالت " لم أكن متأكدة ما الذي يجب أن أعرضه لها فهي أتت يوم السبت 20 يوليو بعد الظهر، ولذلك عرضت عليها بعض الحقائب من مجموعة "جنيفير أنيستون" ، وشرحت لها أن الحقائب تكون بمقاسات ومواد مختلفة ، مثلما افعل دائما ، ثم نظرت وينفري الى إطار ورائي حيث كان يوجد في الأعلي حقيبة مصنوعة من جلد التمساح تكلفتها 35.000 جنية استرليني."

"أخبرتها ببساطة أنها تشبة الحقيبة التى أحملها بيدي ولكنها فقط أغلى بكثير ويمكن أن أعرض عليها حقائب مماثلة، فهذا غير صحيح تماما أنني رفضت أن أعرض لها الحقائب بناء على تمييز عنصري . فانا قمت بسؤالها إذا كانت تريد أن ترى الحقيبة".
" ولكنها نظرت الى المتجر مرة أخرى ولم تقل اي شئ أخر ، ثم إتجهت مع رفيقتها الى الطابق السفلي ،  حتى أنهما لم تبقيا في المتجر الإ لمدة خمس دقائق."
ونفت البائعة بشكل قاطع أنها قالت لوينفري أنها لا تريد أن تريها الحقيبة ، لانها باهظة الثمن ولا تستطيعين تحملها."
وإستكملت البائعة " هذا ليس صحيح ، وهذا أمر سخيف فأنا لا أقول ذلك أبدا لاي زبون ، فحسن الخلق والأدب هما الألف والياء في هذة المهنة."
"أنا لا أعرف لماذا قامت بهذة الإدعاءات ، فهي عظيمة جدا وأنا مجرد بائعة ، أنا لم أوذ أي شخص وأنا لا أعرف لماذا شخص عظيم مثلها ينتقدني في التلفاز. وإذا كنت فعلت كل ما إدعتة فلماذا لم تشتكي في اليوم التالي في زفاف تينا تونر الى ترودي جوتز مديرتي ؟ فهي كانت ضيفة أيضا في زفاف تونر ، انا لا أفهم لماذا."

"تحدثت الى اوبرا وينفري بالإنكليزية ، ولغتي الإنكيليزية جيدة ولكنها ليست ممتازة للأسف . ولم أكن أعرف من هي عندما جاءت الى المتجر ، وحتى إذا كنت أعرف لم يكن يغير شيئا مما فعلتة."
"نحن نعمل جاهدين حقا لنحيي زائري المتجر بنفس مستوى الإحترام والمعاملة لكل منهم بالتساوي، وإذا طلب مني أحد سواء كان رجلا او إمراة أن يرى شيئا، أنا أقدمة دائما لان هذا الشخص هو مشتر محتمل ومهمتي هي بيعه."
"أنا سعيدة إذا قمت ببيع شيء فهذه مكأفاة لي ، فإذا إستطعت بيع قطعة لطيفة فهذا يعني أنني جيدة في عملي."
وتعمل البائعة في المحل منذ خمس سنوات، وتقول أن 50% من العملاء ياتون من الخارج وتكلفة هذة الشنطة حوالي 25.000جنية إسترليني تم بيعها لمرات قليلة في العام. وتساءلت ما الذي يمكن أن تقولة لاوبرا الآن؟ وأضافت انا يمكن أن أعتذر وأقول أن هذا بسبب سوء تفاهم وانها لم تتعمد إهانة السيدة وينفري أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس قريبا"