صورة للجيش اللبناني
بيروت – جورج شاهين
انفجرت بين أهالي عرسال اللبنانية بأكثريتها السنية وآل جعفر الشيعة والقرى المساندة لهما في أعقاب سقوط 4 قتلة 2 منهم من آل جعفر وآخرين من بلدة اللبوة ابقاعية المجاورة لعرسال في كمين مسلح نصب لهم على طريق فرعية في القاع تؤدي إلى مزارع عرسال واللبوة، اتهم بتنفيذه مسلحون من عرسال قبل
أن تنفي البلدة تورطها في الحادث معتبرة أن من نفذه يحاول زرع الفتنة بين أهالي البلدة ومحيطها الشيعي مؤكدين أن المعلومات التي ستتوفر لهم ستكون بتصرف الأجهزة الأمنية والعسكرية وأهالي القتلى. وقد عرف من القتلى علي كرامة جعفر ومحمد علي أحمد جعفر وعلي عبد الرشعيني وحسين شريف أمهز وهو من اللبوة.
و تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة عرسال والبقاع الشمالي، عبر سلسلة من الاتصالات مع قائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الأجهزة الأمنية، واطلع ميقاتي من قائد الجيش على التدابير التي اتخذت لتوقيف المتسببين بالحوادث وأعمال القتل التي حصلت ومنع المظاهر المخلة بالأمن وخصوصا منع قطع الطرق والتعدي على المواطنين.
ودعا ميقاتي أبناء منطقة البقاع الشمالي إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس ومنع أي محاولات لاستدراج المنطقة إلى فتنة طائفية يعمل البعض على افتعالها.
وإذ تقدم بالتعازي من ذوي الضحايا الذين سقطوا الأحد، دعا الجميع إلى ضبط النفس وانتظار نتائج التحقيقات. وتسبب الحادث الذي وقع بعد الظهر بقليل بتدهور الوضع الأمني في محيط بلدة عرسال، وأشارت المعلومات إلى أن الشبان الأربعة يعملون في تهريب المازوت وقد وجدوا مصابين بالرصاص داخل سيارة رباعية الدفع.