وزارة الدفاع الأميركية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن مقتل أحد كبار قادة تنظيم “داعش” في غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بالقرب من مدينة تلعفر في لعراق خلال الشهر الجاري.

وذكر بيان صادر عن البنتاغون أن "أبو بكر التركماني كان يعد أحد كبار المسؤولين عن الشؤون الإدارية في تنظيم داعش المتطرف كما كان عضوا بارزا في تنظيم القاعدة في العراق لمدة طويلة قبل انضمامه إلى داعش".

وأوضح أن التركماني الذي قُتِل في العاشر من أيلول/ سبتمبر الجاري كانت له علاقات وثيقة بالعديد من كبار قادة “داعش” في منطقة الموصل وتلعفر.

وأشار إلى أن "مقتل التركماني سيُقوض عمليات تنظيم داعش في تلعفر كما سيكون له تأثيرا على حرية حركة العناصر المتطرفة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف".

وأعلنت خلية الصقور الاستخبارية، الأربعاء، عن مقتل وإصابة 44 عنصرًا من تنظيم "داعش" بينهم قياديون عرب وأجانب بثلاث ضربات جوية في محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي.
وأكدت خلية الصقور الاستخبارية في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، نسخة منه، إنه "بتاريخ 18/ 9/ 2015 أحطنا باجتماع رؤوس الفتنة والضلال داخل قضاء هيت فضربناهم وهم يخططون لقتل الأبرياء، فزهقنا أرواحهم قبل أن يزهقوا أرواح الأبرياء بقتل أكثر من 10 متطرفين وجرح 5 منهم".

وأضاف البيان، أن "عملية أخرى في تاريخ 20/ 9/ 2015 استهدفت اجتماعًا آخر يخطط لعمليات متطرفة داخل بغداد، فكفينا أهلنا شر هؤلاء الأوغاد الأراذل الذين لا يجتمعون إلا على الشر والرذيلة فأدت إلى قتل وجرح أكثر من 12 إرهابيًا من ضمنهم متطرفون أجانب في تنظيم خراسان".

وتابع، أن "بتاريخ 20/ 9/ 2015 وفي عملية مستقلة أخرى أحرقت نيراننا مجموعة انتحاريين حال دخولهم منطقة حصيبة الحدودية فبلينا أجسادهم العفنة قبل أن يفجروها في الأبرياء، فكانت نتيجة الضربة قتل وجرح أكثر من 17 متطرفا بينهم إنتحاريون عرب الجنسية.

وأشار البيان، إلى أن "أهم قتلاهم في هذه الضربات الموفقة، أبو إسلام أسترالي الجنسية قائد في سرية الخراساني، وأبو عبد الحق الأنصاري مسؤول كتيبة الانغماسيين، وأبو عبيدة الجشعمي مسؤول عن النقل في كتيبة الانغماسيين، وأبو محمد الكنتابي مسؤول إعلامي في كتيبة الانغماسيين، وياسر الجميلي (أبو عمار) مسؤول عن تجهيز الكثير من العجلات المفخخة إلى بغداد".

وفي صلاح الدين،قتل، الأربعاء، سبعة من عناصر قوات الجيش العراقي ومقاتلي الحشد الشعبي المساندين لهم سقطوا قتلى بهجوم شنه متطرفو داعش جنوب مدينة بيجي النفطية شمالي المحافظة، وقال ضابط في الشرطة في أحاديث صحفية، أن هؤلاء العناصر قتلوا عندما هاجم متطرفو التنظيم مواقع لهم جنوب بيجي.

وأضاف الضابط أن "معارك وصفها بالضارية تجري منذ فجر اليوم بين قوات الجيش وتنظيم داعش في منطقة تل الجراد غرب قضاء بيجي".

وفي محافظة ديالى ،قتل الأربعاء، خبير متفجرات في الشرطة ، فيما أصيب آخر بجروح بانفجار سيارة مفخخة أثناء محاولة إبطال مفعولها شرق بعقوبة.

وقال مصدر أمني، إن "سيارة مفخخة مركونة قرب مركز الشباب في الحي العصري وسط قضاء بلدروز، شرق بعقوبة، انفجرت، الأربعاء، أثناء محاول خبراء المتفجرات في الشرطة إبطال مفعولها، ما أدى إلى مقتل احدهما وإصابة آخر بجروح حرجة للغاية".

وفي العاصمة، اندلع حريق، الأربعاء،في منزل مدير العلاقات العربية في البرلمان العراقي في منطقة الكرادة، وسط بغداد، مما أسفر عن مصرع أحد أفراد حمايته وإصابة سبعة آخرين بينهم اثنان من أفراد عائلته"، بحسب مصدر امني.

وأضاف المصدر، أن "سيارات الإطفاء هرعت إلى مكان الحادث لإخماد الحريق، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي".
وأشار إلى أن "عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، بالقرب من مطعم شعبي في منطقة جسر ديالى، جنوب شرقي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة".