الجيش العراقي

أكدت مديرية شرطة الأنبار ، أن مدة تحرير المحافظة من تنظيم " داعش " ستطول، مشيرا إلى أن الحرب ضد التنظيم أصبحت شبه نظامية، فيما هاجم تنظيم " داعش " ناحية كبيسة غرب الأنبار، مركزها مدينة الرمادي من جميع المحاور، و سيطر التنظيم على جسر يربط الناحية بقضاء هيت، لفت إلى أن التنظيم فخخ جسرًا حيويًا يربط قضاء هيت في منطقة تل أسود.

وكشف مدير شرطة الأنبار أحمد صداك الدليمي، عن أن "مدة تحرير محافظة الأنبار من تنظيم " داعش " ستطول لأن هناك تعزيزات كبيرة جدا تصله، خاصة من محافظتي نينوي وصلاح الدين"، لافتا إلى أن "الحرب ضد التنظيم أصبحت شبه نظامية لأنه يمتلك منظومة إدارة ومراكز قيادة وسيطرة ومستشفيات لعلاج جرحاه، فضلا عن إمكانيته في الحصول على المعلومات وبث الإشاعة".

وأضاف الدليمي أن "الشيء الوحيد الذي يُسرع عملية طرد " داعش " خارج الأنبار هو قطع خطوط مواصلاته ومنع تعزيزاته من الوصول إلى المحافظة"، منوهًا إلى أن "ذلك بحاجة إلى جهد جوي كبير له القابلية على ضرب الخطوط وتدمير التعزيزات قبل وصولها".

وأوضح الدليمي أنه "كانت لدينا خطط لاستعادة جامعة الانبار وعدد من المناطق التي يسيطر عليها داعش، لكن ظهور التنظيم في جبهات أخرى أدى إلى تأخير تنفيذ تلك الخطط".

يأتي هذا في القوت الذي هاجم تنظيم داعش ناحية كبيسة (70 كم غرب الانبار) من جميع مداخلها الرئيسية"، وتجري اشتباكات عنيفة الان بين القوات الامنية وعناصر التنظيم عند مداخل الناحية، حيث هاجم التنظيم فوج الطوارئ فيها عند المدخل الشمالي للناحية".

واحتل التنظيم الجسر الذي يربط الناحية في قضاء هيت، فيما لغم جسرا حيويا يربط قضاء هيت في منطقة تل أسود". وهناك دعم جوي للقوات الامنية في الناحية لمنع تقدم عناصر " داعش " إلى داخل الناحية.

وفي ديالى، كشف مصدر محلي في المحافظة ، عن أن "مسلحي تنظيم داعش نشروا مفارز راجلة على الطرق المؤدية الى المقابر الرئيسة في ناحيتي السعدية (60 كم شمال شرق بعقوبة) وجلولاء (70 كم شمال شرق بعقوبة) ومنعت الاهالي من الوصول اليها".

وأضاف المصدر ، أن " مسلحي داعش هددوا المخالفين بعقوبات صارمة".

وهاجم مسلحو "داعش" ، في ساعة متأخرة من الجمعة، مقرًا أمنيًا لإحدى سرايا الجيش قرب سد حمرين (50 كم شمال شرق بعقوبة) وقتلوا 13 جنديًا.

وتعد منطقة حمرين من المناطق الخطيرة في ديالى بسبب انتشار مسلحي "داعش" في بعض أجزائها ومحاولاتهم إثارة أعمال العنف بين فترة وأخرى.

وفي سياق متصل ،أعلن القيادي في التحالف الكردستاني محما خليل، السبت، عن أن "القوات الأمنية والبيشمركة ومقاتلي العشائر تمكنوا، السبت، من تطهير ناحية زمار غرب الموصل ومناطق عدة في سهل نينوى من سيطرة تنظيم داعش"، لافتا الى أن "زمار تتمتع الآن بالاستقرار والبيشمركة تتقدم باتجاه محور سنجار-ربيعة لتحرير كامل مدينة الموصل من "داعش"."

 وناشد خليل عشائر وأهالي محافظة نينوى "التعاون مع الجيش وقوات البيشمركة لتحرير الموصل"، معتبرا أن "تحرير الموصل وتطهيرها من داعش سيعود بالفائدة على العراق بأكمله".

وفي بابل ،قصفت ،السبت ،قوات من قيادة عمليات بابل والحشد الشعبي ، تجمعًا لعناصر تنظيم "داعش" في المدفعية في منطقة العبد ويس التابعة لناحية جرف الصخر، (60 كم شمال بابل)، مما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر التنظيم بينهم قناصان وحرق عجلة تحمل أحادية.

ولاتزال القوات الأمنية تنفذ عملياتها في الناحية لتطهيرها من عناصر "داعش"

وفي العاصمة بغداد ،سقطت ،السبت، قذيفتا هاون ، على منطقة التاجي شمالي بغداد، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.