أحد عناصر "الجيش السوري الحر"
دمشق ـ جورج الشامي
أفاد " المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الطيران الحربي السوري نفذ غارتين جويتين على مناطق في مدينة الطبقة في ريف الرقة، صباح السبت، مما أدى إلى استشهاد رجل وإصابة آخرين بجراح بينهم نساء وأطفال، فيما تتعرض مناطق في مدينة معضمية الشام ومحيط حاجزي البشائر والفاخوخ في
منطقة وادي بردى لقصف من القوات النظامية، ولا أنباء عن ضحايا حتى الآن، كما قصفت القوات النظامية بلدة السبينة بقذائف الهاون مما أدى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، فيما دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند أطراف مخيم اليرموك من بعد منتصف ليل الجمعة السبت رافقها قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في المخيم وأنباء عن استشهاد سيدة، فجر السبت في حي كرم الجبل في مدينة حلب رافقها قصف من قبل القوات النظامية على الحي، و على الجانب الآخر كثف الجيش السوري "الحر" استهداف مطار منغ العسكري في ريف حلب، مؤكدًا أنه بات يسيطر على مساحات واسعة منه، و جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش "الحر" سيطرته الكاملة على معسكر الإسكان العسكري في محافظة إدلب (شمال سورية)، فيما حث ، قائد الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. وأكد أن "الجيش "الحر" بإمكانه لو حصل على الأسلحة الضرورية هزيمة جيش الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر".
هذا وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق في مدينة معضمية الشام ومحيط حاجزي البشائر والفاخوخ في منطقة وادي بردى تتعرض لقصف من القوات النظامية، ولا أنباء عن ضحايا حتى الآن كما قصفت القوات النظامية بلدة السبينة بقذائف الهاون مما ادى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل ، كما تعرضت مناطق في بلدات نافعة وتسيل ومحجة في ريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الجمعة السبت ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
و أضاف "المرصد السوري " "إن رجلين اثنين أحدهما مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية عند أطراف مدينة حرستا والآخر متأثرًا بجراحه جراء القصف على مدينة دوما ,كما تعرضت مناطق في بلدات ومدن النشابية ودوما ويلدا للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الجمعة السبت مما أدى إلى سقوط جرحى واستشهاد رجل في بلدة النشابية في حين دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في بساتين مدينة المعضمية وبساتين بلدة المليحة وأطراف مدينة زملكا عند منتصف الليل ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين".
كما دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند أطراف مخيم اليرموك من بعد منتصف ليل الجمعة السبت رافقها قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في المخيم وأنباء عن استشهاد سيدة كما استشهد رجل من مخيم اليرموك تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية في وقت سابق فيما سقطت قذيفة على ساحة العباسيين عند منتصف الليل ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية رافقها اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي جوبر.وفي سياق متصل استمرت المعارك بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظايمة فجر السبت في حي كرم الجبل بمدينة حلب رافقها قصف من قبل القوات النظامية على الحي كما دارت اشتباكات بين مقاتلين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في أحياء حلب القديمة عند منتصف ليل الجمعة السبت,كما تعرض محيط مطار منغ العسكري بريف حلب للقصف بالطيران المروحي من بعد منتصف ليل الجمعة السبت ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ورافق الاشتباكات قصف في الرشدية في مدينة دير الزور صباح السبت من قبل القوات النظامية على عدة مناطق في المدينة ,كما تعرضت بلدتي خشام وحطلة بريف دير الزور للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الجمعة السبت مما أدى إلى أضرار مادية في بلدة حطلة. كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في حي جوبر، ولا أنباء عن خسائر بشرية.
و على الجانب الآخر كثف الجيش السوري "الحر" استهداف مطار منغ العسكري في ريف حلب، مؤكدا أنه بات يسيطر على مساحات واسعة منه، و جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش "الحر" سيطرته الكاملة على معسكر الإسكان العسكري في محافظة إدلب شمالى سورية ، بحسب المركز الإعلامي السوري، وتزامن ذلك مع تصعيد قوات النظام قصفها لمدينة الرقة شمال البلاد.
و ذكرت شبكة شام أن الجيش "الحر" أعلن في ريف حلب النفير العام، ودعا الشباب الثائر للانضمام إليه.
في الوقت ذاته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين ينتمون إلى عدة تجمعات تمكنوا من السيطرة على تجمع قوات النظام السوري في "مركز الإسكان العسكري" قرب المدخل الشرقي لمدينة إدلب بعد "اشتباكات عنيفة" دامت ثلاثة أيام.
وأضاف المرصد "إن المعارك شهدت سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوات النظامية وخسائر بشرية في صفوف كتائب المعارضة، في حين تحدثت لجان التنسيق المحلية عن مقتل أكثر من 400 عنصر تابعين لقوات النظام خلال المعارك ذاتها".
وكان مصدر عسكري في الجيش السوري "الحر" أكد في وقت سابق السبت أن الجيش "سيطر على ثلاثة مداخل رئيسية لمحافظة إدلب شمال سورية"، كان الجيش "الحر" سيطر في السابق على حاجزين عند مداخل المدينة الحدودية مع تركيا.
وفى تطور آخر، ذكر المركز الإعلامي السوري أن الجيش "الحر" سيطر على حاجز الأملس في الرستن بريف حمص.
و تابعت شبكة شام "إن قوات النظام قصفت حي جوبر فى دمشق بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، وأضافت أن قصفا عنيفا أيضا شمل مدينة الزبدانى في ريف دمشق من جميع الحواجز والنقاط العسكرية المحيطة بالمدينة.
و على صعيد آخر تعهد الجيش "الحر" بإسقاط الأسد في غضون 6 أشهر، إذا تأمن السلاح المناسب، وجاء ذلك بعد إعلان واشنطن الدعم.
ومن ناحيته حث قائد الجيش السوري "الحر" اللواء سليم إدريس ، الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. وأكد أن "الجيش "الحر" بإمكانه لو حصل على الأسلحة الضرورية هزيمة جيش الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر".
وأضاف "هذا الأمر يعتمد على مدى الدعم الذي سيقدمونه لنا. إذا كان لدينا القليل ستستمر المعركة وقتاً طويلاً. وإن كان لدينا ما يكفي فنحن منظمون بشكل جيد. ونحتاج القليل من التدريب. فإذا حصلنا على التدريب والسلاح أعتقد أننا نحتاج نحو ستة أشهر لإطاحة النظام".