دمشق - نور خوّام
أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة الروسية تدمير 60 هدفا للتنظيمات المسلحة في حلب والرقة وحماة وإدلب واللاذقية ومقتل 300 من أفرادها على الأقل خلال غارات جوية نفذها سلاح الجو الروسي خلال الساعات الأخيرة.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان، الفريق إيغور ماكوشيف، في بيان أن "المقاتلات الحربية الروسية نفذت الجمعة 67 طلعة جوية أسفرت عن تدمير 60 هدفا تابعا لتنظيم (داعش) في سورية بواسطة طائرات سوخوي 34 إم وسوخوي 25 إس إم".
وأضاف ماكوشيف أن القوات الجوية الروسية وجهت ضربة جوية على مستودع ذخائر وقاعدة للمتطرفين في حلب ما أدى إلى مقتل 100 عنصر مسلح وتدمير المستودع بشكل كامل".
وأبرز المسؤول العسكري الروسي "أن الطائرات الروسية استخدمت قنابل عالية الدقة من طراز "كاب 500 إس" في استهداف مقر تنظيم "لواء الحق" ما أدى إلى تدميره، مشيرا إلى أن المعلومات الاستطلاعية أثبتت مقتل قياديين اثنين لتنظيم "داعش" وحوالي 200 متطرف.
ولفت ماكوشيف إلى أنه "تم تدمير 6 مراكز قيادة واتصالات و6 مخازن للذخائر والمحروقات و17 معسكرا لتدريب المتطرفين و3 منشآت تحت الأرض و16 موقعا دفاعيا مع الأسلحة و11 من مناطق تمركز الاحتياطات التابعة للتنظيمات المتطرفة و17 سيارة ومدرعة ومنظومتي صواريخ".
وبّن ماكوشيف أن المقاتلات الحربية الروسية "استهدفت قاعدتين للتنظيمات المتطرفة في المغيرية في محافظة اللاذقية ومنطقة وترتياح في محافظة إدلب".
وشدد المسؤول العسكري الروسي على أن سلاح الجو الروسي "سيزيد من كثافة الغارات ضد التنظيمات المسلحة في سورية" مبينا "أن المسلحين يتكبدون خسائر كبيرة جراء الغارات الروسية ما دفعهم إلى تغيير الخطط وتجنب تمركز قواتهم في مكان واحد وتبني أساليب التنكر والاختباء في مناطق مأهولة".
وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ أيام ضربات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة التطرف الدولي والقضاء على تنظيم "داعش" وأسفرت العمليات عن تدمير عشرات العربات المصفحة والآليات وراجمتى صواريخ "غراد" ومستودع ضخم للذخيرة ومواقع محصنة وقواعد صواريخ "تاو" وملاجىء محصنة ومعسكرات تدريب في ريفي اللاذقية وحمص.