القوات العراقية

أعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الأثنين، الأسماء الذي استهدفها قصف خلية "الصقور الاستخبارية" يوم الأحد في منطقة الكرابلة غرب الأنبار، وبيّنت أن من ضمنهم قادة عرب الجنسية وتم استقدام بعضهم من خارج العراق، مؤكدة مقتل أعداد كبيرة من حراس البغدادي الشخصيين.
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان ورد"العرب اليوم" نسخة منه أنه "إلحاقًا ببيان خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية الذي صدر يوم الأحد والخاص باستهداف موكب المتطرف أبو بكر البغدادي ومجموعة من قيادات "داعش" المتطرف في منطقة "الكرابلة" بواسطة صقور القوة الجوية، حيث تبيّن أن عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل كل من مسؤول اللجنة الأمنية الخاصة في العراق والشام أبو عزام العراقي، والقيادي العسكري أبو مروة الأنصاري، وأحد مستشاري البغدادي للجانب العسكري المدعو  حجي أبو عمار، وقائد ما يسمى الشرطة الإسلامية ولاية الفرات المدعو أبو سعد الأنباري، المسؤول الأمني لقاطع الكرابلة وليد أحمد صالح الكربولي (أبو حسين)".

وأضاف البيان أن من ضمن القتلى "القيادي في تنظيم داعش، والذي قدم قبل أسبوعين من الرقة بأمر من المتطرف البغدادي أبو عبد الله السعودي، والمسؤول عن المتطرفين العرب في سوريا والعراق السعودي الجنسية أبو بنان الجزراوي، ومسؤول الإعلاميين في ولاية الفرات سوري الجنسية أبو قتادة الشيباني، والمسؤول العسكري لدير الزور أبو أحمد الشامي وهو سوري الجنسية، فضلًا عن مقتل أعداد كبيرة من حراس البغدادي الشخصيين".
وأعلن محافظ الأنبار، اليوم الأثنين، أن القوات الأمنية اقتربت من مركز مدينة الرمادي بعد اختيار مجلس المحافظة لضباط أكفاء في مواجهة "داعش"، مشيرًا إلى أن الحكومة المركزية هي من تتخذ القرارات بشأن التحالف الرباعي وليس للمحافظة أي دور في ذلك.

وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي ، على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر المحافظة البديل في بغداد، أن "القوات الأمنية وصلت إلى مشارف مدينة الرمادي وتحقيقها جملة من الانتصارات على تنظيم داعش".
وأضاف الراوي أن "هذه الانتصارات تجعلنا نحشد كل ما نملك لخدمة المحافظة وفعل مجلس محافظة الأنبار باختيار ضباط أكفاء لما يحملون من تاريخ مشرّف في قتال المجاميع المتطرفة"، وتابع محافظ الأنبار، أن "أمرًا ديوانيًا صدر بتشكيل المقر المسيطر الذي سيدير الكثير من الفعاليات الخدمية".

وأوضح الراوي أن "المحافظة ليس لديها أي دور بشأن الاتفاق الرباعي وهذه القرارات مركزية تدار من قبل الحكومة وواقع الحال الأمني أن القوات الأمنية على مشارف الرمادي"، مؤكدًا أنه "لم يتبق سوى الشيء القليل لتحريرها وتعتبر هذه العملية الأولى لتحرير الرمادي وستتبعها خطط أخرى".
ولفت محافظ الأنبار إلى أن "مسألة مقتل البغدادي هي من اختصاص الاستخبارات وهم لديهم المعلومة الكاملة حول هذا الأمر"، مشددًا على أنه "ليس لدينا أي تقاطع مع أي جهة كحكومة محلية نتعاون مع الكل وفق القانون".
وأشار الراوي إلى أن "المسألة ليست سهلة في تحرير المحافظة بالكامل ولدينا ارتياح حول موضوع تحريرها خاصة أن القوات الأمنية أصبحت على مشارف مركز مدينة الرمادي".

وكشف مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم الأثنين، عن تقدم القوات الأمنية من المحور الغربي لقضاء بيجي وتمركزها في منطقة القصور الرئاسية، وفيما أكد أن تنظيم "داعش" بدأ بحرق كميات كبيرة من النفط لإعاقة تقدمها، لافتًا إلى تمكن المدفعية من تدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
وقال المصدر ، إن "القوات الأمنية تقدمت من المحور الغربي لقضاء بيجي (شمالي تكريت)، وتمركزت في منطقة القصور الرئاسية جنوب ناحية الصينية غربي بيجي".
وأضاف المصدر، أن "المدفعية تمكنت من تدمير سيارة ملغمة يقودها انتحاري قبل وصولها إلى الهدف شمال غرب الصينية"، مؤكدًا أن "تنظيم داعش بدأ بإحراق كميات كبيرة من النفط لإعاقة تقدم القوات الأمنية".

وأصيب، اليوم الأثنين، 13 عنصرًا أمنيًا بأربع هجمات انتحارية لم تبلغ أهدافها في نقاط التماس، شمال بيجي، وشمال تكريت.
وقال مصدر في شرطة صلاح الدين، إن "أربع هجمات انتحارية بسيارات مفخخة حاولت استهداف عدد من نقاط التماس للقوات الأمنية شمال قضاء بيجي، شمال تكريت، مما أدى إلى إصابة 13 عنصرًا من القوات الأمنية بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر أن "الهجمات لم تنجح بتحقيق أهدافها، فيما جرى إخلاء الجرحى لتلقي العلاج".