عناصر من الداخلية الأردنية
عمان ـ إيمان أبو قاعود
كشف النائب الأردني جميل النمري، الأحد، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، عن نيته لاستجواب وزير الداخلية حسين المجالي في الجلسة النيابية المقررة لتقديم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بيانه الوزاري للحصول على ثقة مجلس النواب، في حين علم "العرب اليوم" أن حزب جماعة "الإخوان المسلمين"،
بصدد الترتيب لمسيرة ضخمة الجمعة المقبلة، لم يحدد بعد مكان إقامتها، للمطالبة بالإصلاح وتنديدًا بسلوكيات الأمن العام.
وقال النمري "إن استجواب المجالي يأتي على خلفية أحداث مسيرة إربد الجمعة الماضية، والاشباكات بين المسيرة والأمن العام والمجموعة المضادة التي تُطلق على نفسها مجموعة "الموالاة"، مضيفًا أن أهم الأسئلة التي سيطرحها على المجالي، هي هل كان بصورة الأحداث وأعطى الأمر بالفعل لإطلاق الغاز المسيل للدموع؟, ومن المسؤول عن المسيرة المضادة "الموالاة" المضادة؟، إضافة إلى تفسير عن الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تكسير الأمن العام للسيارات المشاركة في المسيرة وضرب المتظاهرين.
وقد تم تنظيم مسيرة سلمية في مدينة إربد، الجمعة الماضية، للمطالبة بالإصلاح من قبل الحراكات الشعبية وحزب جبهة "العمل" الإسلامي، وشهدت احتكاكات بين الأمن العام والمتظاهرين، أسفرت عن إصابة قيادي في جبهة "العمل" ونائب سابق وعدد من المتظاهرين, حيث استعمل الأمن العام الغاز المسيل للدموع في هذه المسيرة.
وأعلن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن، السبت، عن تشكيل لجنة تحقيق مشكلة من كبار ضباط الأمن، لمعرفة أسباب استخدام العنف في مسيرة إربد ومعرفة المتسبب بها، في حين ردّت الحراكات الشعبية على سلوكيات الأمن العام، بعتصام "هزيل" أمام رئاسة الوزراء، شارك به 50 شخصًا نددوا فيه بسلوكيات الأمن واستخدامه للقوة في فض المسيرات