مؤيدون للرئيس السابق محمد مرسي
القاهرة – أكرم علي
أعلنت جماعة إسلامية جديدة في مصر تعرف باسم "أنصار الشريعة" عن تشكيلها، للرد على تدخل الجيش لعزل الرئيس السابق محمد مرسي التي وصفته بأنه "إعلان للحرب على معتقداتها" وهددت باستخدام العنف لفرض أحكام الشريعة"، فيما قالت جماعة "أنصار الشريعة" في بيان لها "إنها ستجمع أسلحة وتبدأ تدريب
أعضائها في بيان وضع على موقع الكتروني للمتشددين في سيناء، وأذاعه موقع "سايت" الذي يتابع مواقع الإسلاميين على الانترنت".
واتهمت الجماعة الإسلامية الإعلام المصري بـ "الفاسد"، لتصوير "هذه الأحداث والتطورات على أنها صراع سياسي بين القوى المدنية و"الإخوان" المسلمين، وأن هدفهم هو الإطاحة بنظام "الإخوان"، ولكن الحقيقة الظاهرة أنها حرب معلنة ضد الإسلام في مصر، حرب تشنها كل القوى المعادية للإسلام في مصر".
وأكدت جماعة "أنصار الشريعة" أنها لن تترك الحال وستقوم بالتصدي لما يحدث حتى تعيد الرئيس محمد مرسي للحكم، ودعت الجماعة كل المسلمين في مصر الذين يرغبون في عودة مرسي أن "يتكاتفوا معهم لتوحيد الصف وتصحيح الأوضاع"حسب ما جاء في البيان.
وكان مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي قد اشتبكوا من عدد من معارضيه، للمطالبة بعودته للحكم ودعم الشرعية.