أحد المتهمين

ذكر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ 3 / 12 / 1436هـ بشأن مداهمة قوات الأمن موقعين مختلفين في منطقة الرياض أحدهما في حي المونسية وتوقيف كل من أحمد سعيد الزهراني، ومحمد سعيد الزهراني، أما الثاني فيقع في محافظة ضرماء وجرى فيه ضبط معمل لتصنيع المواد المتفجرة، وفي إطار المتابعة الأمنية لتعقب كل من له صلة بالعناصر الموقوفة، تمكنت الجهات الأمنية من كشف خلية متطرفة مكونة من خمسة أشخاص في أربعة مواقع، ثلاثة منها في مدينة الرياض، والرابع في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية.


 
وأضاف المتحدث الأمني، أن من بين الموقوفين الشخص الذي استأجر منزل المونسية كوكر متطرف فر منه قبل مداهمته ويدعى فهد بن فلاح سليمان الحربي، و كانت هذه الخلية تخطط لتنفيذ عمل متطرف وشيك بلغ مراحل متقدمة من الإعداد للتنفيذ وبناء على ما توفر جرى تنفيذ أربع عمليات أمنية متزامنة شملت المواقع المحددة وذلك يوم الأحد الموافق 14 / 12 / 1436هـ .


 
وأوضح أن العمليات أسفرت عن الآتي :
 
* الموقع الأول: وهو عبارة عن شقة سكنية في حي بدر في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية، ونتج عن المداهمة مقتل المطلوب عبدالعزيز بن زيد الوبيري الشمري، بعد مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن والقبض على كل من : مهند بن محمد حمود العتيبي (سعودي الجنسية)، وفهد بن فلاح سليمان الحربي (سعودي الجنسية).
 
* الموقع الثاني: وهو عبارة عن شقة سكنية في حي الفلاح في مدينة الرياض ونتج عن المداهمة مقتل المطلوب  عقيل بن عميش عقيل العقيلي المطيري (سعودي الجنسية) بعد مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن وهو ممن سبق استعادتهم من العراق وسجنه بعدها لمدة ثلاث سنوات.


 
* الموقع الثالث : وهو عبارة عن فيلا سكنية في حي الأندلس ونتج عن محاصرتها استسلام المطلوب / فيصل بن حامد أحمد آل حامد الغامدي (سعودي الجنسية).
 
* الموقع الرابع: وهو عبارة عن ملحق سكني في حي السلي بمدينة الرياض اتخذ كموقع للقاءات عناصر الخلية وتبين من فحصه وجود تحصينات له من الداخل.
 
وأضاف المتحدث الأمنى أن الجهات الأمنية لازالت توالي ميدانيًا مباشرة عمليات موسعة ومكثفة حول جوانب مهمة تتعلق بأنشطة هذه الخلية وما ضبط في مواقعها، ومصلحة التحقيق في هذه المرحلة تقتضي التريث في الإفصاح عنها إلى أن تكتمل الاجراءات القائمة بشأنها وبشأن الأطراف المرتبطة بها، وسوف يعلن في وقته عن التفاصيل كافة.
 
ولفت إلى أن وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن أجهزتها الأمنية تواصل بكل اعتزاز أداء مهامها في تعقب أرباب الفكر الضال لكشف مخططاتهم الإجرامية وإفشالها والحيلولة دون تحقيق أهدافها في النيل من أمن الوطن وزعزعة استقراره وستظل هذه البلاد بمشيئة الله واحة للأمن ومصدرًا له، والله خير الحافظين.