احتفال قائمة الوسط الإسلامي الأردني بفوزه بـ 17 مقعدًا في مجلس النواب
عمان ـ أسامة الرنتيسي
أكد مصدر مطلع، الأحد، أن حزب الوسط الإسلامي في الأردن يعتزم ترشيح المهندس مروان الفاعوري لرئاسة الحكومة المقبلة؛ ومحمد الحاج أو مصطفى العماوي لرئاسة مجلس النواب، فيما أعرب نائب المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن زكي بني ارشيد بأن انتخابات "الصوت
الواحد" التي جرت أخيرًا مزورة.
وبحسب المصدر فإن الحزب يسعى إلى تشكيل كتلة في البرلمان قد لا تحمل اسم الحزب "الوسط الإسلامي".
وحصد حزب الوسط الاسلامي على 3 مقاعد وفق قائمة الوطن، و14 مقعد وفق الدوائر المحلية؛ ليصبح إجمالي عدد مقاعد الوسط الإسلامي في مجلس السابع عشر 17 مقعدًا.
وبحسب المصدر، فإن عدد أعضاء الحزب المسجلين 3500 عضو؛ ويملك 6 أفرع في المحافظات.
وأكد المصدر ذاته إلى أن رئيس الحكومة عبدالله النسور قام بتهنئة الحزب فور إعلان النتائج.
ويؤكد المصدر أنه مع تقليص صلاحيات الملك في الدستور الأردني؛ ومع منح الاردنيات جنستهن لأولاهن وأزواجهن استنادًاً إلى المعاملة بالمثل مع باقي الدول.
وحول إمكانية إحلال الوسط الاسلامي بديلاً للحركة الاسلامية في العملية السياسية؛ فأكد المصدر ذاته أن هذا طموح يسعى إليه الحزب.
وأضاف أن الإسلاميين ممن سجلوا للانتخابات النيابية قد قاموا بالإدلاء بأصواتهم للوسط الإسلامي.
وأكد أيضًا أن "مبادرة زمزم" التي عدد أعضائها ما يقارب 300 عضو هي من نشأة "الوسط الإسلامي"، حيث يسعى من خلالها إلى نشر المنهج الإسلامي المعتدل.
يشار هنا إلى أن حزب الوسط الإسلامي قد تأسس عام 2001؛ واعتمد منهج الإسلام المعتدل في برنامجه الحزبي.
من جهته، أعرب نائب المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن زكي بني ارشيد بأن انتخابات "الصوت الواحد" التي جرت أخيرًا مزورة .
وتساءل على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" الانتخابات النيابية في الأردن هل يستقيم الظل والعود أعوج؟"، في إشارة إلى استمرار الحكومة في تزوير المجالس النيابية المتلاحقة.
وسخر من وصف الحكومة للانتخابات بالنزيهة وقال "النزاهة زائر ثقيل الظل ليس مرحبًا به.. ممنوع من دخول الأردن بسبب عدم الحصول على تأشيرة".
يشار إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" قاطعت الانتخابات الأخيرة بسبب قانون الانتخاب، الذي قالت إنه يزور إرادة الناخبين الأردنيين، ويفرز مجلسًا ضعيفًا تابعًا للسلطة.