قوات الأمن المصرية

أدانت المكسيك مقتل سائحين مكسيكيين على يد قوات الأمن في مصر فجر الاثنين، مطالبة بإجراء تحقيق شامل في الواقعة.

وأدان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، في تعليق نشره على حسابه الرسمي على "فيس بوك"، الحادث، واصفًا إياه بـ"المأساوي"، وقال نييتو "في حادث مأسوي في مصر، تعرض سياح مكسيكيين لهجوم، وتدين المكسيك هذه الأعمال ضد مواطنينا وتطالب بتحقيق شامل فيما حدث".

وأكدت وزارة الخارجية المكسيكية أن اثنين على الأقل من القتلى في حادث الواحات مواطنون مكسيكيون، وقالت في بيان لها إن "عملية تحديد هوية الضحايا لا تزال جارية وإن أفرادًا من الوزارة يتواصلون مع أسر الضحايا، وتجرى وزيرة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويز ماسيو اتصالات مع السفير المصري في المكسيك وطالبت بإجراء تحقيق دقيق وتوضيحًا لما حدث.

كما طالبت بدعم السلطات المصرية للمواطنين المكسيكيين الذين جرى نقلهم إلى القاهرة، حيث توجه السفير المكسيكي في القاهرة خورخى ألفاريز فوينتيس والممثلون القنصليون إلى مستشفى دار الفؤاد على أطراف القاهرة، وتحدث ألفاريز مع خمسة من الناجين من الحادث.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة السياحة المصرية رشا العزايزي، أن المعلومات الأولية من مكاتب وزارة السياحة تشير إلى تواجد الفوج السياحي المكسيكي في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله، وأن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي ليست مرخصة وأن الفوج لم يحصل على التصاريح اللازمة للخروج في "رحلة سفاري".

وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت إن "1 شخصًا قتلوا وأصيب عشرة آخرون من السياح المكسيكيين والمصريين خلال تعامل قوات الأمن مع أربع سيارات دفع رباعي عن طريق الخطأ في الصحراء الغربية أثناء ملاحقتها لعدد من العناصر المتطرفة.

ولم تصدر وزارة الخارجية المصرية حتى الآن أي بيان رسمي لتوضيح ملابسات الاتصالات مع الجانب المكسيكي بعد الحادث، وما يمكن توضيحه وتقديمه للحكومة المكسيكية بعد وفاة وإصابة عدد من المواطنين المكسيكيين.