استقالة عبد الهادي المجالي جاءت احتجاجًا على نتائج الانتخابات
عمان ـ إيمان أبو قاعود
أثار النائب الاردني المخضرم عبد الهادي المجالي "74 عاما" ضجة في الساحة السياسية الأردنية بإعلانه عن إستقالته المفاجئة من مجلس النواب السابع عشر الذي انتخب الأسبوع الماضي، قبل تأديته اليمين القانونية. وخاض المجالي الإنتخابات النيابية التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري بقائمة "التيار الوطني" المكونة
من 27 عضواً من أعضاء الحزب لكن الملفت ان الاستقالة لا ترتبط بشخص المجالي لوحده، بل بحميع المشاركين في قائمته الانتخابية، مما قد يضع الدولة الأردنية في مطب قانوني حول القائمة التي سوف تأتي بعد الاستقالة.
وبذلك يعتبر المجالي الذي تولى رئاسة مجلس النواب 9 دورات في ثلاث مجالس نيابية أول نائب في تاريخ الحياة البرلمانية يستقيل قبل أداء اليمين الدستوري.
ونفى القيادي البارز في حركة "الاخوان المسلمين" الدكتور عبد اللطيف عربيات احتمال توليه رئاسة الحكومة الاردنية المقبلة وقال أنها مجرد "أقاويل" تناقلتها وسائل إعلامية.
في وقت تردد فيه أن حزب "الوسط" الاسلامي الذي يملك الكتلة الاكبر في مجلس النواب حتى الآن "30 نائبا" لا يمانع في تولي شخصية إسلامية معتدلة من حركة الاخوان منصب رئيس الوزراء