نواكشوط – محمد شينا أفادت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أن العلاقات الموريتانية السنغالية تمر بحالة من الفتور منذ أسابيع، فيما رفض المصر الكشف عن الأسباب التي أدت لحالة الفتور هذه بين البلدين الجارين، فيما أظهر قرار السلطات السنغالية، الأربعاء، منع دخول وفد موريتاني رفيع تابع لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الموريتانية، الفتور الحاصل وكشف عن وجود خلافات قوية بين البلدين، هذا وعقد وزير الداخلية الموريتانية، الأربعاء، لقاء بالسفير السنغالي في نواكشوط، واكتفت "الوكالة الموريتانية للأنباء" الرسمية بالقول "إن اللقاء ركز على العلاقات القائمة بين البلدين، إلا أن مصادر أخرى قد تحدثت عن أن اللقاء ركز في الأساس على قرار السنغال منع وفد العلماء الموريتانيين دخول أراضيها".
ومن جانبها قالت وسائل إعلام موريتانية الأربعاء، إن السلطات السنغالية منعت بعثة دينية من العلماء الموريتانيين من دخول جمهورية السنغال برا بعد ما وصلوا إلى مدينة روصو، وعلل حرس الحدود السنغالي القرار أن تعليمات  التي أعطيت لهم كانت على أساس دخول البعثة جوًا وهو ما لم يقع، غير أن البعض فسر الموضوع على أنه جزء من الفتور الحاصل في العلاقة بين البلدين.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت أخيرا توترًا شديدًا على خلفية ما بات يعرف بأزمة الصيادين التي كادت تعصف بعلاقات البلدين.
وترتبط موريتانيا والسنغال بمصالح اقتصادية واسعة، حيث تعبر يوميًا حدود البلدين مئات الشاحنات المحملة بالبضائع من وإلى البلدين، كما تربطهما اتفاقيات، من بينها اتفاقية التنقل الحر للأفراد والبضائع دون تأشيرة.