أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أنّ مصر عازمة على طرح مبادرة تحت مسمى "الأمل والعمل"، عبر التنسيق مع الأمم المتحدة ودول الأعضاء، والعمل على التطلع إلى غد أفضل يقترن فيه العمل والعمل الجاد المخلص بين الشباب المصري.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة في دورتها الـ 70 في نيويورك، مساء الإثنين، أنّ المبادرة المصرية تسعى إلى توظيف طاقات الشباب بعيدًا عن الأفكار المتطرفة، قائلًا: "نسعى إلى اجتذاب طاقات الشباب بعيدًا عن المتطرفين والأفكار المغلوطة"، وشدد على أنّ مصر تقف في طليعة الدول الإسلامية، وخط الدفاع الأول التي تحارب التطرف.

وحول دعم مصر لليمن، أبرز، أنّ دعم مصر لليمن فى أزمتها؛ جاء استجابة لطلب اليمن في إطار تمسكها بوحدة اليمن وسلامة أراضيه، وأشار إلى الدور البناء الذي ينفذه السكرتير العام للأمم المتحدة، لافتًا إلى أنّ مصر والعالم شهدوا افتتاح قناة السويس الجديدة، موضحًا أنّ تلك القناة الجديدة ليست هدية مصر للعالم فحسب؛ بل الأمل واليد التي تمدها مصر إلى منطقتها.
وأضاف: "نتطلع إلى غد أفضل يقترن فيه العلم والعمل الجاد المخلص"، منوهًا إلى أنّ أكثر من مليار مسلم يرفضون الخضوع لقلة قليلة تدعي احتكار الإسلام، مبيّنًا أنّ هناك من يفسرون الدين وفق طريقة مغلوطة بعيدة كل البعد عن الإسلام وسماحته، مؤكدًا أنّ إنكار المتطرفين حق الآخرين في الاختلاف؛ يتنافى مع حكمة الخالق في التنوع، مبرزًا: "أشعر بأسى وحزن كل مسلم في العالم يواجه التمييز وإصدار الأحكام المسبقة"، مؤكدًا أن مصر تقف في خط الدفاع الأول عن العالم ضد خطر التطرف.