أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه ينبغي على أوروبا وقف دعم المتطرفين لحل أزمة اللاجئين، مضيفًا أن التوصل إلى اتفاق في سورية ليس ممكنًا قبل القضاء على التطرف.

وأفاد الأسد خلال حوار مع وسائل إعلام روسية سينشر كاملًا الأربعاء: "علينا أن نستمر في الحوار من أجل التوصل إلى توافق، لكن إذا أردنا أن ننفذ أي شيء حقيقي، فمن المستحيل فعل شيء بينما يقتل الناس ويشعرون بانعدام الأمان، إذا يمكن أن نتوصل إلى إجماع لكننا لا نستطيع أن ننفذ شيئا ما لم نهزم التطرف، وعلى كل القوى في سورية أن تتحد لمواجهة التطرف لأنه الطريق للوصول إلى الأهداف السياسية التي نريدها نحن كسوريين".

وفي نفس السياق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة له في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أن نظيره السوري بشار الأسد مستعد لإشراك القوى البناءة في صفوف المعارضة السورية في شؤون الإدارة والدولة.

وصرّح بوتين: "من الضروري التفكير بالإصلاحات السياسية في هذا البلد وإننا نعرف عن استعداد الرئيس الأسد لإشراك القوى السليمة من المعارضة السورية في هذه العملية".

وأشار بوتين إلى أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لسورية من أجل مواجهة تنظيم "داعش"، لافتًا إلى  التنظيم يهدف إلى توسيع نشاطه إلى أوروبا وروسيا وشرق آسيا، كما أنه يجهز المقاتلين أيدلوجيًا وعسكريًا من دول عدة حول العالم.

 ونوّه إلى أن محاربة التطرف أصبحت أولوية عالمية، وأن على جميع الدول توحيد جهودها في هذا الاتجاه.