القيادي البارز في حركة "التوحيد" عدنان أبو الوليد صحراوي الجزائر ـ خالد علواش كشفت تقارير أمنية وإعلامية متطابقة، السبت، في الجزائر أن قوات الجيش الجزائري تمكنت من قتل القيادي البارز في حركة "التوحيد" (غرب أفريقيا) عدنان أبو الوليد صحراوي، مساء الخميس، إلى الجمعة، في المنطقة تنزروفت الموحشة في ولاية أدرار على الحدود الجزائرية – المالية، هذا و أسفرت العملية التي وصفت بالنوعية عن مقتل إرهابيين وتوقيف 8 آخرين، وتعرفت قوات الجيش عن أحد القتيلين، فيما يتعلق الأمر برئيس "مجلس الشورى" والناطق الرسمي باسم حركة "التوحيد والجهاد" أبو الوليد صحراوي في المنطقة المسماة "عرق شاش" (جنوب غرب رقان) بعد اشتباك عنيف مع عناصر المجموعة الإرهابية التي كانت متجهة نحو أدرار عبر منطقة صحراوية موحشة.
ويشار إلى أن العملية تمت عقب تتبع قوات الجيش لأثار عجلات سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا ستايشن" على مستوى عرق الشاش بعمق صحراء تنزروفت الموحشة (غرب أدرار)، والتي تقع حوالي 600 كلم عن عاصمة الولاية.
ولفتت المصادر إلى أن الموقوفين الـ8 خلال هذه العملية من بينهم جزائريان وموريتانيان والبقية من جنسية مالية، وتمّ استرجاع سيارتين من نوع ستايشن وحجز كمية معتبرة من الأسلحة الرشاشة من نوع "كلاشينكوف" وذخيرة حية ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة، ووثائق تخطيطية وصفت بالهامة.
ومعلوم أن حركة التوحيد والجهاد التي نشط بالتنسيق مع كتيبة "الموقعون بالدماء" التي يقودها مختار بلمختار شاركت في الاجتماع الأخير الذي ضم فصائل الجماعات الإرهابية بجنوب ليبيا وكشفت العرب اليوم قبل أيام أن اللقاء هدف إلى توحيد صف الجماعات والتخطيط لعمليات جديدة في الصحراء الجزائرية تستهدف مؤسسات عمومية وأمنية.