دمشق/ نور خوام
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي طالب على الدوام برحيل الرئيس السوري عن السلطة، اليوم الخميس، أن بشار الأسد يمكن أن يشكل جزءًا من مرحلة انتقالية في إطار حل للأزمة السورية.
وقال أردوغان ردًا على سؤال حول الحل الممكن في سوريا: "من الممكن أن تتم هذه العملية (الانتقالية) دون الأسد كما يمكن أن تحصل هذه العملية الانتقالية معه".
وتشير هذه التصريحات إلى بعض التغيير في موقف تركيا حيال الرئيس السوري.
كما تأتي بينما يبدو أن عدة دول غربية، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، حليفتا تركيا في حلف الأطلسي، بدأت تغير موقفها من النظام السوري.
فقد اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، السبت الماضي، أن الرئيس السوري يجب أن
يتنحى عن السلطة، لكن ليس بالضرورة فور التوصل إلى تسوية لإنهاء النزاع الدائر في سوريا.
وأدلى وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بتصريحات مماثلة.
من جهتها، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إشراك الأسد في الحوار لحل الأزمة السورية.
كانت أنقرة ترفض بشكل قاطع حتى الآن أي حل سياسي يشمل الرئيس السوري وتحمّله مسؤولية المشاكل في بلاده.