أنقرة ـ تونس اليوم
تصاعد في الأيام الأخيرة استهداف الجيش التركي في شمال سورية، إذ أعلن، أمس، عن مقتل أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر التركي في هجوم استهدف سيارة تابعة لها على طريق الراعي - الباب في ريف حلب. وقالت الجمعية، في بيان، إن مجهولين فتحوا النار على سيارة تابعة للهلال الأحمر التركي من سيارة لا تحمل لوحات كانوا يستقلونها أثناء الهجوم، وإنهم كانوا يرتدون أقنعة وملابس مموهة، وإن الهجوم وقع رغم وجود كتابات وشعار المنظمة على سيارتها، مضيفة أن الهجوم المسلح تسبب في مقتل أحد الموظفين وإصابة آخر.
وجاء هجوم أمس ليعكس تحولاً نوعياً في الهجمات التي تتعرض لها الأهداف التركية في شمال سوريا، والتي تزايدت في الفترة الأخيرة، في شكل استهدافات مباشرة، سواء لنقاط المراقبة العسكرية التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، أو الهجمات على حواجز للقوات التركية والفصائل الموالية لها في منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا.
على صعيد آخر، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه سجل «قيام طائرات (مذخرة)، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، باستهداف سيارة ضمن حي القصور بمدينة إدلب، الأمر الذي أدى لتدميرها ومقتل الذين كانوا بداخلها، حيث تعود السيارة لمجموعات متطرفة في المنطقة هناك». كما قتل عشرة مسلحين موالين لإيران، غالبيتهم عراقيون، الاثنين، في ضربات شنتها طائرات يُرجح أنها إسرائيلية على شرق سوريا، في وقت أفيد بتعرض موقع لميليشيات طهران لهجوم من مسلحين. كما كشفت مصادر إسرائيلية أن القصف الأخير قرب حلب استهدف مصنع صواريخ
قد يهمك ايضا
أطراف سياسية تونسية مُعارضة تدعو إلى تنظيم "مؤتمر وطني للإنقاذ"
هشام مشيشي يؤكد انفتاح الحكومة التونسية على كل الاقتراحات لاخراج البلاد من الوضعية الحرجة