واشنطن -تونس اليوم
تسلمت السفيرة الأميركية الجديدة بالأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد مهامها، وباشرت العمل، لدى وصولها إلى نيويورك أمس الخميس، قبل أيام من رئاسة بلادها لمجلس الأمن الدولي.وخلال جلسة اعتماد ترشيحها بمجلس الشيوخ هذا الشهر، شددت توماس-جرينفيلد على أهمية عودة الولايات المتحدة للتواصل مع الكيان الدولي الذي يضم 193 عضوا من أجل التصدي لمساعي الصين "لفرض أجندة شمولية".
وقالت توماس-جرينفيلد "نحن ندرك تماما العمل الصعب المطلوب إنجازه.. من النهوض بحقوق الإنسان إلى إصلاح الأمم المتحدة نفسها إلى معالجة الصراعات حول العالم، القديم منها والحديث".وتوماس-جرينفيلد (35 عاما) محنكة في الشؤون الخارجية الأميركية وعملت في أربع قارات أبرزها إفريقيا.
وتتولى الولايات المتحدة في مارس الرئاسة الدورية الشهرية للمجلس الذي يضم 15 عضوا.وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد تراجع بالدور الأمريكي في المنظمات الدولية في إطار سياسة "أميركا أولا" التي انتهجها، فأعلن خططا للانسحاب من منظمة الصحة العالمية وخرج من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومن اتفاق عالمي للتغير المناخي ومن اتفاق إيران النووي.
قد يهمك أيضا:
فانس يسعى للوصول إلى سجلات ضرائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
مجلس الشيوخ الأميركي يبدأ محاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب