طرابلس - تونس اليوم
أعلن منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، رايزدون زينينغا، مساء اليوم الجمعة 2 جويلية 2021، ختام ملتقى الحوار السياسي بجنيف، دون التوصل لاتفاق حول القاعدة الدستورية، داعيا إلى ضرورة "إيجاد حل وسط يوحد الأطراف الليبية، ومواصلة التشاور فيما بينكم والسعي لإيجاد حل يعزز وحدتكم". وقال رايزدون زينينغا، في كلمة مباشرة "سنواصل العمل معكم ومع لجنة التوافقات لإعداد بعض الخيارات لبناء أرضية مشتركة ليناقشها الملتقى مرة أخرى"، مشددا على أن "المقترحات التي لا تجعل الانتخابات ممكنة في الموعد المحدد لا يمكن المواصلة فيها، وعدم التوصل لاتفاق لا يبشر بخير". وأضاف المسؤول الأممي: "فشلنا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية وهذا لا يبشر بخير"، مبينا "قدمت ثلاثة مقترحات حول القاعدة الدستورية، والمشاركون في الملتقى لم يتوصلوا إلى أرضية مشتركة حول آلية إجراء الانتخابات".
وأمس الخميس، اختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي (75 عضو) في اليوم الرابع من جلساته، بمدينة جنيف السويسرية، "لجنة التوافقات" مكونه من 13 عضوا.والخميس، اختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي (75 عضو) في اليوم الرابع من جلساته، بمدينة جنيف السويسرية، "لجنة التوافقات" مكونه من 13 عضوا.وطلع الأسبوع الجاري، انطلقت أعمال الملتقى، لمناقشة مقترحات لجنته الاستشارية بشأن القاعدة الدستورية، التي ستجري على أساسها الانتخابات البرلمانية والرئاسية، المقررة في 24 ديسمبر/القادم .وأوصت اللجنة الاستشارية للملتقى بتأجيل الاستفتاء على مشروع مسودة الدستور إلى ما بعد الانتخابات.وتعاني ليبيا تداعيات صراع مسلح استمر لسنوات، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.لكن منذ أشهر، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات. -
قد يهمك ايضا
الجزائر تبدأ إمداد ليبيا بالكهرباء عبر الشبكة التونسية
الرئيس الإيطالي يؤكد أن إستقرار ليبيا لن يتحقق إلا بمغادرة المرتزقة