أكّد رامي الحمد الله رئيس حكومة تسيير الأعمال، السبت، على أن أسر القتلى والأسرى لهم حق وواجب على القيادة الفلسطينية، مشددا على أن "مستحقاتهم واجب علينا ودين في رقبتنا"، وأضاف الحمد الله: "نحن وضعنا سيناريوهات للتعامل في حال خصمت إسرائيل مستحقاتهم من أموال المقاصة". جاء ذلك خلال كلمة له أمام مقر شركة نصار نصار الاستثمارية للحجر في بيت لحم، عقب الجولة التفقدية لمقالع ومحاجر محافظتي الخليل وبيت لحم السبت.

وقال الحمدالله: "إننا نراهن على أكبر شراكة وطنية فاعلة للتحول من سلطة إلى دولة، ووضع العالم أمام مسؤولياته المباشرة لإلزام إسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة، وعن المناطق المسماة (ج)، وإنهاء احتلالها العسكري لأرضنا"، وأكد أن "هذه أولويات ليست للتفاوض بل للحسم والتنفيذ، فحقوقنا العادلة المشروعة ليست للبيع أو المقايضة".

وأضاف: "لقد آن لشعبنا أن يعيش حرا في دولته المستقلة المتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، دولة تحفز قطاعها الخاص وتتكامل معه، وتترسخ فيها مقومات اقتصاد قوي منافس يحمل هويته الوطنية". ودعا رئيس حكومة تسيير الأعمال حركة حماس إلى الاستجابة لدعوة الرئيس عباس والعودة إلى حُضن الشرعية.

قد يهمك أيضاً :

الحكومة الفلسطينية تُحقق في تصريحات الأعرج

الحمد الله يطالب المجتمع الدولي بوقف إسرائيل عن حرمان المؤمنين من الوصول إلي القدس وبيت لحم