عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد مسن بعد استنشاقه للغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وأصيب 33 فلسطينيًا بجراح جرّاء قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة العودة السابعة والثلاثين، اليوم، الجمعة، التي حملت هذه الأسبوع اسم "انتفاضة الحجارة الكبرى".

ومن بين المصابين طفل وحالته خطيرة، بينما أشارت مصادر طبية وإعلامية إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ استهدفت سيارة إسعافٍ في منطقة البريج.

ورغم حالة الطقس وتساقط الأمطار، يشارك آلاف الغزّيين في المسيرة السلمية في 5 مواقع على الجدار الأمني الفاصل بين قطاع غزّة وسائر فلسطين، حاملين الأعلام الفلسطينيّة وصور شهداء مسيرات العودة المستمرّة منذ يوم الأرض في الثلاثين من آذار/مارس الماضي.

ودعت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الفلسطينيين للمشاركة في المسيرات، مؤكدةَ مواصلتها حتى تحقيق جميع أهدافها.

وقالت الهيئة، اليوم، الجمعة، إن المسيرة "متواصلة باتجاه تحقيق أهدافها التكتيكية المتمثلة بكسر الحصار، وإنهاء معاناة شعبنا في القطاع كضرورة موضوعية لاستمرار نضالنا على طريق تحقيق الأهداف الإستراتيجية في العودة والاستقلال”.

وينظّم آلاف الغزيّين في قطاع غزّة منذ آذار/مارس الماضي مسيرات العودة عند حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة، منهم العشرات في يوم واحد

وأعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن فعاليات الجمعة المقبلة شرق قطاع غزة، ستحمل اسم جمعة "المقاومة حق مشروع".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الوطنية لمسيرات العودة شرق مدينة غزة.

وطالبت الهيئة، بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة في الوقت ذاته أن المشروع الأميركي لإدانة المقاومة باطل وغير شرعي.