رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن "لدى مهندسي كتائب القسام كنزاً أمنياً لا يقدر بثمن، وستكون له تداعياته في صراع الأدمغة مع الاحتلال".  وقال هنية في خطابه بذكرى انطلاقة الحركة الـ31، إن "الحشود الجماهيرية التي شاركت في الانطلاقة أبلغُ ردّ على أولئك الذين يحاصرون ويحاربون غزة، وإن ذكرى الانطلاقة فرصة لإظهار الإنجازات التي حققتها حماس والمقاومة".

وقد احتشد مئات الآلاف من سكان قطاع غزة في "ساحة الكتيبة" للاحتفال بانطلاقة "حماس" الـ 31، وسط حضور كبير لممثلين عن الفصائل الفلسطينية.  ورفع المشاركون العديد من الشعارات التي تؤكد "تسمك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كخيار استراتيجي ومنها؛ "إن زدتم زدنا"، في إشارة إلى تصريح قائد "كتائب القسام" محمد الضيف عقب إفشال المقاومة الفلسطينية لتوغل قوة إسرائيلية خاصة شرق "خان يونس".

واعتبر رئيس المكتب السياسي للحركة، أن "الرسالة الأهم لمهرجان حماس موجهة للأسرى في سجون إسرائيل"، مشيرا إلى أن "تحريرهم مسؤولية المقاومة وأمانة في أعناق الحركة". وبين في السياق أن من حرر الأسرى في صفقة وفاء الأحرار ستخرج المزيد منهم، وأضاف: "أقول لأسرانا لن يطول الزمن حتى نحرركم وإن كسر قيدكم على رأس أولوياتنا".

وأكد هنية بأن الشعب الفلسطيني هو أكبر من كل الفصائل وأن مسيرات العودة التي انطلقت من بوابات غزة حققت ثلاثة أهداف استراتيجية، أولها أن صفقة القرن لن تمر، وأن القدس ما زالت عربية وإسلامية، وأن الجيل الفلسطيني الحالي متمسك بحق العودة وهو مقدس ولا تنازل عنه.

وأفاد في كلمته بأن مسيرات العودة وضعت ملفات غزة على الطاولة الإقليمية والدولية وحققت الخطوات الأولى على طريق كسر الحصار. وبشأن محاولات القوات الخاصة الإسرائيلية التسلل إلى غزة والعبث بأمنها، شدد هنية على أن الكتائب في غزة كانوا على مستوى التحدي وأثبتوا أن غزة أرض حرام ومن يدخلها أما أن يكون قتيلا أو أسيرا، مشيرا إلى أن أماكن دخول وخروج تلك القوات أصبحت معروفة بدقة لدى قيادة "كتائب القسام" وكذلك زمن الدخول والخروج.

وكشف هنية أن كتائب القسام ستعقد مؤتمرا صحفيا قريبا ستكشف فيه عن تفاصيل تسلل القوات الخاصة معتبرا أن استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان هي إحدى تداعيات العملية الأمنية. وقالت القناة 20 العبرية، مساء الأحد، إن حوالي نصف مليون من سكان قطاع غزة شاركوا في احتفال حركة "حماس"، في ذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين، على أرض الكتيبة غرب مدينة غزة.

ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية، قولها: إن القسام سيرت عدداً من طائرات الإستطلاع قالت إنها استولت عليها من قوات الجيش الاسرائيلي، حيث قامت الطائرات بتصوير حشود المشاركين في المهرجان. وأضافت، "في بداية المهرجان، شاركت فرقة موسيقية تابعة للقسام، حاملين أسلحة وصواريخ مضادة للدبابات".

قد يهمك أيضاً :

إسماعيل هنية يُجري اتصالات واسعة لمواجهة مشروع القرار الأميركي

إسماعيل هنية يعبّر عن استنكاره للجهود الأميركية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي