رام الله - منيب سعادة
أكّد مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، سفير جمهورية الصين الشعبية شعث , أن التصعيد الإسرائيلي وتوسيع الاستيطان وتسارع عمليات تهويد المقدسات، وفرض الحصار على المدن والقرى والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الدعوات الإسرائيلية للتخلص من الرئيس عباس، تهدف إلى تقويض السلطة الوطنية.
جاء ذلك خلال إطلاعه ، على آخر التطورات السياسية والميدانية الفلسطينية، بخاصة, في ظل تكرار عمليات الاجتياح التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وتصاعد حملات التحريض ضد الرئيس محمود عباس.
وجدد شعث استعداد القيادة الفلسطينية الدائم، للتواصل والتشاور مع الصين في مختلف المواقف والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بمواقف جمهورية الصين الشعبية، الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، بخاصة الدعم السياسي للقيادة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وحذّر شعث من الحملة المتطرفة، التي يشنّها قادة الاحتلال ومستوطنيه ضد الرئيس محمود عباس، والتي تندرج في سياق الحملة الاستيطانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والهادفة للضغط على الرئيس عباس لابتزاز مواقف سياسية، وتقديم تنازلات، منبّها إلى خطورة الاجتياحات الإسرائيلية الأخيرة، الهادفة إلى تقويض مكانة السطلة، داعيًا دول العالم للجم الممارسات الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات صارمة، بحق قادة الاحتلال.
و أكّد السفير الصيني موقف بلاده الثابت في دعم وإسناد نضال الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، في سبيل نيل الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران/يونيو 1967.
قد يهمك أيضاً :
الاحتلال "الإسرائيلي" يُمهل 5 عائلات فلسطينية أيامًا لإخلاء منازلها في القدس
الجيش الإسرائيلي يستكمل الأعمال على الحدود واستنفار للجيش اللبناني