غزة- منيب سعادة
قُتل شابان وأصيب عدد آخر السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهم في فعاليات إحياء "مليونية الأرض والعودة" شرق قطاع غزّة، لمناسبة يوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار.
ووصل جثمان الشاب أدهم نضال صقر عمارة، 17 عاما، إلى مجمع الشفاء الطبي، عقب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزّة، بالإضافة إلى قتيل الصباح محمد سعد.
ونقل عن وزارة الصحة مقتل شابين وإصابة 100 آخرين بجراحٍ مختلفة لغاية اللحظة، بينها 10 إصابات بالرصاص الحي، بالإضافة إلى استهداف سيارة إسعاف تابعة إلى الهلال الأحمر شرق القطاع، وأشار إلى أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وصل أيضا إلى مخيم العودة بمنطقة ملكة شرقي مدينة غزّة، بالإضافة إلى وصول الوفد المصري برئاسة اللواء أحمد الخالق، لتفقد المخيمات والاطلاع على سلمية المسيرات.
وعم الإضراب أنحاء قطاع غزّة، السبت، لمناسبة ذكرى يوم الأرض ومرور عام على انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار، وأكّد مراسلو "خبر" أن الإضراب الشامل عم كل أرجاء الوطن، إذ أغلقت المحال التجارية والمؤسسات التعليمية أبوابها منذ ساعات الصباح.
اقرأ أيضاً :
خليل الحية يؤكّد استمرار مسيرات العودة الكبرى حتى تحقيق أهدافها
دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى المشاركة الفاعلة والسلمية في مسيرات "مليونية الأرض والعودة"، المقرر انطلاقها اليوم، إحياءً لذكرى "يوم الأرض"، ومرور عام على انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار.
وقالت الهيئة في بيان لها: "ندعو للمشاركة الفاعلة والسلمية في المسيرات، لنرسل رسالة للعالم أننا ضد صفقة القرن ومشاريع التطبيع مع الاحتلال".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني للتركيز في فعالياتهم وأنشطتهم على إحياء التراث الوطني والإبداعات المختلفة، ليعلم العالم إصرار الشعب على ممارسة حقه في الحياة رغم الحصار والعدوان.
ووصل الوفد المصري مساء الخميس الماضي، إلى قطاع غزّة مُجدداً بعد مغادرتها بساعات للقاء قادة الاحتلال "الإسرائيلي" وإبلاغهم برد الفصائل على مقترح التسهيلات بغزّة.
يُذكر أنّ الشاب محمد جهاد جودت سعد (20 عامًا)، من سكان حي الشجاعية، قُتل صباح السبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزّة، رُغم تعهد الاحتلال بعد المساس بالمتظاهرين.
وقد يهمك أيضاً :
قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم جنين وتعتقل فلسطينيًا من مخيمها