باريس ـ مارينا منصف
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة لدى استقباله في قصر الإليزيه رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، أن "خريطة الطريق الإستراتيجية" للعلاقات بين البلدين، تركز على الجوانب العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب، لكنها تعنى أيضا بالشأن الاقتصادي والثقافي أيضا.
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة عن فحوى "خريطة الطريق الإستراتيجية" للعلاقات بين فرنسا والعراق، لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في قصر الإليزيه، والتي تتضمن جوانب عسكرية وأمنية واقتصادية.
ويرتكز التعاون بين البلدين على أولويات عدة بحسب الرئيس الفرنسي، "أولاها مكافحة التهديد الإرهابي. فقد تميزت المعركة بالنصر ميدانيا لكن لا يزال يتعين علينا اليوم مواصلة هذه المعركة". مضيفا أن فرنسا "تريد أن تظل شريكا رائدا في أمن العراق، وتساعد على تعزيز قدراتكم في مجال مكافحة الإرهاب، وحماية حدودكم، وإعادة تسليح أجهزتكم الأمنية، وخصوصا المساعدة في إعادة تأهيل العديد من المقاتلين".
قد يهمك أيضا:
إدانات عالمية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين
ماكرون ينتظر خطة مشاريع لبنانية لإقرارها بمؤتمر "سيدر" في نيسان