القدس المحتلة - تونس اليوم
قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جيسيكا ماكنولتي، إن الولايات المتحدة "لديها التزام صارم بأمن إسرائيل وبتأكيد التفوق العسكري النوعي لإسرائيل". وأضافت في إفادة أرسلت للصحافيين: "تتمتع الولايات المتحدة وإسرائيل بشراكة أمنية قوية ودائمة مبنية على الثقة التي تم تطويرها على مدى عقود من التعاون". وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، إنها استخدمت تكتيكاً خاصاً لأول مرّة خلال إطلاق صورايخ "السجيل" على مدينة عسقلان.
وأوضحت في بيان أن "هذا التكتيك نجح في تجاوز القبة الحديدية الإسرائيلية، وأوقع قتلى وجرحى في إسرائيل". وقالت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، إن فرنسا دعت إسرائيل إلى عدم استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، بعد مقتل 26 شخصاً في ضربات إسرائيلية في قطاع غزة ومواجهات عنيفة مع متظاهرين في القدس الشرقية المحتلة. وقال سكرتير الدولة لشؤون الخارجية، جان باتيست لوموين، في الجمعية الوطنية (إحدى غرف البرلمان الفرنسي): "ندعو بوضوح السلطات الإسرائيلية إلى استخدام متناسب للقوة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن بلاده ستكثف ضرباتها في غزة بعد أن قتلت صواريخ أطلقها فلسطينيون من القطاع امرأتين في مدينة جنوبية، بحسب ما أوردت وكالة رويترز. وقال نتنياهو في بيان مصور: "اتُخذ قراراً في ختام تقييم للوضع؛ بزيادة قوة الهجمات ووتيرتها". ثم أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شن غارات جديدة على قطاع غزة، مساء الثلاثاء. وقال في بيان إن "من بين الأهداف المُستهدفة، مكتب قائد كبير في حركة حماس، ومواقع ومجمع عسكري، ومخزن أسلحة".
وتسلّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، رسالة خطية من الرئيس الأميركي جو بايدن، تناولت آخر التطورات السياسية، والأوضاع الراهنة، والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ودولة فلسطين، وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن "اجتماع وزراء الخارجية العرب رسالة واضحة للعالم أن الوضع في فلسطين غير قابل للاستمرار على هذا النحو".
وأضاف خلال اجتماع افتراضي لمجلس الجامعة، في دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية بشأن أحداث القدس، أن "الهدوء، الذي طالما ادّعى الاحتلال (الإسرائيلي) وجوده، ليس إلا هدوءاً على السطح، يخفي تحته عناصر الانفجار". وقال مصدر مسؤول في جامعة الدول العربية لـ"الشرق"، إن الجانب الفلسطيني سيطالب وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم، الثلاثاء، بأهمية الخروج بقرار لمطالبة المحكمة الجنائية الدولية، بـ"التحقيق في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني".
وانطلقت، الثلاثاء، أعمال الاجتماع الطارئ الافتراضي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في دورة غير عادية، وبطلب من فلسطين، لبحث "الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس". وترأس وفد دولة فلسطين وزير الخارجية رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، والسفير المناوب لدى الجامعة العربية مهند العكلوك.
ويعقد الاجتماع، برئاسة قطر الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط، ويهدف إلى "إصدار موقف عربي حازم لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس والمسجد الأقصى فوراً". وقال رئيس منظمة "نجمة داوود" الطبية الإسرائيلية، إيلي بن، إن "صواريخ أطلقت من قطاع غزة، أدت إلى مقتل امرأتين في مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل"، بحسب ما أورد موقع "واي نيوز".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قتل قائد وحدة الصواريخ الخاصة لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، سامح عبد المملوك، بالإضافة إلى نائب قائد "لواء غزة" محمد أبو العطا. وكشفت مصادر صحفية في القدس، نقلاً عن منظمة "نجمة داوود" الطبية الإسرائيلية، بأن إسرائيلياً قُتل وأصيب آخر بجروح بليغة، نتيجة سقوط صواريخ على مدينة عسقلان.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس، الثلاثاء، إنها قصفت مدينتي أشدود وعسقلان بـ137 صاروخاً خلال 5 دقائق، ووصفتها بـ"الضربة الصاروخية الأكبر من نوعها"، مؤكدة أنه "لا يزال في جعبتنا الكثير". وأصدرت إسرائيل تعليمات لسكان مدينة عسقلان بضرورة البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر. وكشفت مصادر مصرية إن جهاز الاستخبارات العامة المصرية أجرى اتصالات مكثفة مع حركة "حماس" وإسرائيل، بهدف تهدئة الأوضاع بين الطرفين بالقدس وغزة.
وأوضحت المصادر أن الجانب المصري طالب إسرائيل و"حماس" بوقف إطلاق النار، إلا أن طلبه قوبل برفض من الجانب الإسرائيلي. وأكدت المصادر أن الاتصالات المصرية مستمرة لاحتواء الأزمة الحالية في القدس وقطاع غزة. وأفاد مصادر صحفية في محيط غزة بإطلاق قرابة 50 صاروخاً من القطاع على المستوطنات المحيطة، خلال 15 دقيقة، مشيراً إلى أن أصوات صفارات الإنذار سُمعت في المستوطنات.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الثلاثاء، أنها وجهت ضربة صاروخية "هي الأكبر حتى الآن"، لمدينتي أسدود وعسقلان، رداً على استمرار الجيش الإسرائيلي في استهداف قطاع غزة. وكشفت مصادر صحفية مطلعة إلى أن إسرائيل قتلت شخصين، الثلاثاء، في قصف استهدف شقة سكنية وسط قطاع غزة. وارتفع بذلك عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 26، من بينهم 9 أطفال وامرأة، وإصابة أكثر من مئة آخرين، بينهم حالات خطرة،
وقال قناصل عدد من الدول الأوروبية إن ما يجري في حي الشيخ جراح، ومناطق أخرى في مدينة القدس، من إخلاء عدد من العائلات الفلسطينية "يثير القلق الشديد، وهي أعمال غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا تؤدي إلا إلى تأجيج التوتر على الأرض"، بحسب ما أوردت المصادر الصحفية . ودعا القناصل الأوروبيون، في بيان أصدروه عقب زيارتهم لحي الشيخ جراح، صباح الثلاثاء، إلى "التحرك بشكل عاجل لتهدئة التوتر الحالي في القدس، وتجنب أعمال التحريض حول المسجد الأقصى واحترام الوضع الراهن".
وأبدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، "قلقاً كبيراً" حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقدس الشرقية. وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في جنيف، وفق ما أوردته وكالة فرانس برس: "ندين كافة أشكال العنف، وكافة أشكال التحريض على العنف.. والاستفزازات". وقال موقع "واي نت" الإسرائيلي إن وزير الدفاع بيني غانتس أعطى، الثلاثاء، الضوء الأخضر لمواصلة قصف قطاع غزة.
ووافق غانتس أيضاً على طلب تقدم به وزير الأمن العام الإسرائيلي، أمير أوحانا، لاستدعاء قوات من الاحتياط لنشرها على الحدود، مع إمكان نشر قوات إضافية لمواجهة الاحتجاجات الفلسطينية. وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن غانس وافق على استدعاء 5 آلاف من القوات الاحتياطية. وقالت الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن "الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، عشوائية وغير مسؤولة".
وحمل أبو الغيط إسرائيل مسؤولة عن "التصعيد الخطير" في القدس، ودعا المجتمع الدولي إلى "التحرك فوراً لوقف العنف". و كشفت مصادر صحفية أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الاثنين، ارتفعت إلى 24 ضحية. من جهته، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي استمرار القصف على قطاع غزة، وقال إنه "تم استهداف منذ قليل، خلية مطلقي صواريخ مضادة للدروع تابعة لحماس في غزة".
ثم ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعاً أمنياً بمشاركة وزير الدفاع بيني غانتس لبحث التطورات الأخيرة. وقال موقع "واي نت" الإسرائيلي، إن الاجتماع حضره أيضاً، رئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات، ومسؤولين آخرين. وقالت القوات الإسرائيلية إنها اعتقلت إسرائيلياً (34 عاماً) في مدينة اللد، بعد إطلاقه النار وقتله فلسطينياً (25 عاماً) وإصابة آخر، خلال ساعات الليل الماضية.
قالت مصارد صحفية أن قصفاً إسرائيلياً على عمارة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة أودى بحياة امرأة فلسطينية. وأشارت المصادر إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الاثنين ارتفعت إلى 22 ضحية، و106 مصابين. وأصيب 7 إسرائيليين في عسقلان بعد استهداف بناية في المدينة، إحدى هذه الإصابات عُرّفت بالخطرة، أما باقي الإصابات فهي ما بين متوسطة وخفيفة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن 130 موقعاً في قطاع غزة تم قصفها من قبل الجيش الإسرائيلي، حتى صباح الثلاثاء. وأضاف أنه تم قتل "15 ناشطاً من حركة حماس" خلال هذه الضربات العسكرية. وأفاد موقع "واي نيوز" الإسرائيلي بأن 6 أشخاص أصيبوا، بعدما سقطت صواريخ أطلقت من قطاع غزة داخل مدينة عسقلان. ولفت الموقع إلى أن حالة أحد المصابين خطرة، وحالة آخر متوسطة. وأفادت صحيفة "هاآرتس" بإصابة ثلاثة إسرائيليين وتضرر منزلين في قصف صاروخي من قطاع غزة على عسقلان. وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها وجهت "ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان" في إسرائيل، وذلك رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي منزلاً في غرب مدينة غزة.
قد يهمك ايضا
إدانات دولية وعربية لاستخدام إسرائيل القوة ضد المصلين وحقهم في تأدية مشاعرهم الدينية
غوتيريش يحث إسرائيل على ضبط النفس ووقف عمليات الهدم والإخلاء