النائب د. أحمد الطيبي

نشر يئير نتنياهو، نجل رئيس حكومة إسرائيل، منشورا تحريضيّا، في صفحات الفيسبوك، ضد أهالي مدينة طمرة ويدعي أنها استولت على أراضيها بواسطة البناء غير المرخص مقارنا إياها مع مدينة عكا مستخدما عبارات عنصرية ضد مدينك طمرة وأهلها.

وفي ردّه على التحريض والكذب الذي جاء في منشور ابن رئيس الحكومة، قال النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة: "ما اتفه هذا الكذب وصاحبه، يبدو أن الكراهية والعنصرية ضد العرب تنتقل بالجينات في عائلة نتانياهو، في عام ٢٠١٥ قال الوالد نتنياهو: "العرب يهرولون لصناديق الاقتراع" وفي عام ٢٠١٨ يطل نتنياهو الابن ويقول: "العرب يسكنون بيوتهم".

أما الحقيقة فهي أن مدينة طمرة مخنوقة كما سائر البلدات العربية عبر قوانين تخطيط وبناء ظالمة وأراضيها صودرت تاريخيا. وبجانبها أقيمت مستوطنة اسمها نڤيه اڤيڤ ل٣٠٠ عائله يهودية تمنع حتى الآن طمرة وبلديتها من شق شارع داخل أراضي طمرة ووزير الإسكان غالانت يعرقل خطط ومشاريع إسكان بسبب موقف منطرة نڤيه اڤيڤ، ناهيك عن المنازل التي هدمت في طمرة وتبعات قانون كمينتس على طمرة كما سائر البلدات اليهودية.

تحريض نتانياهو الابن لن يهز شعرة لأي طمراوي أو طمراوية. وسوف نستمر بالوقوف إلى جانبها حتى تأخذ حقها من نڤيه اڤيڤ وكافة الوزارات. طمرة اقوى من نتنياهو وعائلته المتطرفة".

وفي رده على تغريده د. الطيبي، كتب يائير نتنياهو في صفحته على صفحة التواصل الاجتماعي: "احمد طيبي الصديق المقرّب لياسر عرفات قاتل اليهود الأكبر بعد هتلر، كتب عني منشور وهذا مثير بالنسبة لي.

أريد أن أذكّر أحمد الطيبي أن جميع البلدات العربية دون استثناء قائمة أصلًا على أطلال بلدات يهودية عتيقة، كثير منها تحتفظ باسمها اليهودي السابق حتى اليوم.

على سبيل المثال فان التل الذي وقعت فيه معركة بار كوخڤا والرومان الأخيرة -بيتار، يسمى "خربة اليهود". عائلة الطيبي نفسها قُدِّمت من سوريا.

نحن نسمى يهودًا لأننا قدمن من هذه البلاد - يهودا. وانتم تسمّوْن عربًا لأنكم قُدِّمت إلى هذه البلاد من شبه الجزيرة العربية". ورد الطيبي في مقابلة في ريشت بيت على أقوال يئير نتنياهو بالقول: "عندما ولد جدك في وارسو أجدادي كانوا في يافا والرملة والطيبة هذا وطننا. أما بخصوص الادعاء والتحريض حول طمرة:

أولا طمرة مدينة وليست قريه

ثانيا: هذه أراضي خاصة لطمرة التي صودرت أراض منها بكثرة وبقيت مخنوقة بسبب سياسية الحكومة وقوانينها وأخرها قانون كمينتس.

ثالثا: هذا ليس بناء غير قانوني وإنما بناء شرعي وغير مرخص حكوميًا وموقفنا أن حق البيت والمسكن يفوق قوانين تخنق البلدات العربية وتوسع البلدات اليهودية .

رابعا: علاج الموضوع يتم بالتخطيط والتوسيع وشرعنة عشرات آلاف البيوت المهددة وربطها بالكهرباء وليس هدمها

خامسا: منذ دخولي الكنيست وأنا أطرح إقامة مدينة عربيه وحكومة إسرائيل ترفض وتقيم مئات البلدات اليهودية وتخنق البلدات العربية.

وانهى الطيبي بالقول: يبدو أن الكراهية والعنصرية من جهة والكذب من جهة أخرى هي أمور وراثيه في هذه العائلة.