عدن _ عبدالغني يحيى
أعلن مصدر مطلع، أن "الحكومة اليمنية الشرعية لم تتلقَّ أي إخطار عن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة." وأكد أن القوات اليمنية رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز وتموضع للحوثيين في المحافظة وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت بعد ظهر اليوم السبت، أن عناصر من ميليشيات الحوثي بدأت بالانسحاب من ميناء الحديدة، وقال مسؤول أممي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الحوثيين بدأوا بالانسحاب من الميناء المطل على البحر الأحمر منذ منتصف الليل الفائت".
أما جماعة "الحوثي" فقد أعلنت اليوم السبت، إنها بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من عملية الانسحاب من ميناء الحديدة غربي اليمن. جاء ذلك في تصريح للمتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، نشرته وكالة "سبأ" للأنباء التابعة للجماعة.
وقال سريع إن "قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين، بدأت منذ ليلة أمس الجمعة تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناء الحديدة". وأضاف أن "ذلك جاء بناء على ما نص عليه اتفاق ستوكهولم، وتنفيذا لتوجيهات قيادة الحوثيين". وتابع: "ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، بالانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة وبقية الأجزاء الحرجة".
اقرأ ايضًا :
الحكومة الشرعية تُجدد عزمها المشاركة في المشاورات اليمنية في جنيف الخميس
لكن المتحدث باسم قوات "العمالقة" الموالية للحكومة مأمون المهجمي، قال مساء الجمعة إن مسلحي الحوثي "لن ينسحبوا من الحديدة، أو يسلموها إلى السلطات المحلية بحسب الاتفاق، خصوصا مع الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار". وتابع المهجمي: "تم تسجيل عشرات الخروقات في مدينة الحديدة ومديريتي الدريهمي وبيت الفقيه، حتى في ظل وجود اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار".
وأفاد، مراسل "العربية"، بأن ميليشيات الحوثي أطلقت النار على جرافات للجيش اليمني أثناء فتح طريق "الكيلو 16"، الذي يربط بين صنعاء والحديدة وتعز. وكان الطرفان اتفقا يوم الجمعة، على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، واسمه خط الكيلو ستة عشر، بحسب ما أفاد مراسل الحدث في حينه.
قد يهمك أيضًا:
الحكومة اليمنية تؤكد أن لا هدنة مع "الانقلابيين" وتعتبر تحرير الحديدة هدفاً قومياً
الحكومة اليمنية ترفض تسليم ميناء الحديدة لأي طرف لأنه يُعدُّ خرقاً للسيادة الشرعية