أعلن ممثلو الأسرى في سجون الاحتلال السبت، أن المجموعة الأولى منهم تبدأ خوض إضراب عن الطعام اعتبارا من الأحد، وهدد الأسرى وفق ما نقلت المواقع العبرية أنه إذا لم تتم تلبية مطالبهم خلال أسبوع فسيتوقفون عن شرب الماء، ويطالب الأسرى بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف الخلوية المثبتة في سجون عدة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنه تم حشد أطباء احتياط لتولي التعامل مع تداعيات الحدث، من أجل تجنب ضرورة نقل الأسرى إلى المستشفيات.

ويبرز من بين المطالب الرئيسية للأسرى: إلغاء حجب النطاق عن الهواتف المحمولة، وفتح باب زيارات السجناء من غزة وإلغاء الأحكام الصادرة بحق السجناء، وتلقت مصلحة السجون تعليمات بعدم التفاوض مع السجناء وبعدم تلبية المطالب.

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الجمعة عن اجتماع بين قادة أسرى حماس ومصلحة السجون الإسرائيلية، ونقلت عن ممثلي حماس تأكيدهم أن مصلحة السجون أجرت معهم مفاوضات لإزالة أجهزة حجب نطاق الاتصالات عند الهواتف المحمول في السجون وذلك تطلعا لمنع الإضراب عن الطعام وإنهاء حالة الاحتقان داخل السجون.

  أقرأ أيضا :

تنظيم وقفة تضامنية مع الأسري داخل سجون الاحتلال في نابلس

واقترحت خلالها مصلحة السجون تركيب هواتف عامة على في الأجنحة الأمنية من السجون وإلغاء العقوبات المفروضة على الأسرى في سجني النقب ورامون.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر، إنه من المتوقع أن ترد إدارة مصلحة سجون الاحتلال على مطالب الحركة الأسيرة في وقت لاحق السبت.

وأضاف أبوبكر أنه في حال عدم وجود رد إسرائيلي فإن جزءا من الأسرى سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من الأحد، ويتبعهم جزء أكبر في السابع عشر من الشهر الجاري، وفي الأول من أيار المقبل ينضم كل من يرغب من الأسرى.

وقد يهمك أيضاً :

صاحب أعلى حكم في العالم يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي

تصاعد الانتهاكات الطبية بحق المعتقلين المرضى في سجون الاحتلال