المعارضة الإسرائيلية

يقول قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية إنهم اقتربوا من الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قبل منتصف ليل اليوم الأربعاء، قد تنهي فترة رئاسة وزراء بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما.وكان زعيم المعارضة، يائير لابيد، قد مُنح مهلة قدرها ثمانية وعشرين يوما، تنتهي بنهاية اليوم الأربعاء، لتشكيل ائتلاف بعد إخفاق نتنياهو في ذلك.وتشير تقارير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن لابيد يسعى للإعلان عن تشكيل حكومة جديدة في وقت قريب بعد الاتفاق مع قادة من مختلف الأطياف السياسية على كيفية تقسيم معظم المناصب الوزارية. وبموجب الاتفاق المقترح، سيكون السياسي اليميني، نفتالي بينيت، رئيسا للوزراء لمدة عامين ثم يسلم السلطة إلى يائير لابيد، المنتمي لتيار الوسط وقال متحدث إن زعيم المعارضة الإسرائيلية اقترب من الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء بعد الاتفاق على شروط مع عدة أحزاب، بما في ذلك حزب يقوده وزير الدفاع بيني غانتس، لتشكيل حكومة جديدة مقترحة.

ويبقى أمام يائير لابيد، المكلف بتشكيل الائتلاف الحاكم المقبل بعد إخفاق نتنياهو المحافظ في القيام بذلك في أعقاب انتخابات غير حاسمة في 23 مارس/آذار، حتى منتصف الليل (2200 بتوقيت غرينتش) الأربعاء لتقديم القائمة النهائية. ولم يبرم لابيد حتى الآن اتفاقا مع شريكه الرئيسي، المنتمي إلى اليمين المتطرف نفتالي بينيت، الذي سيكون أول رئيس للوزراء بموجب فكرة التناوب المقترحة بين الرجلين. وقال حزب لابيد وحزب "أزرق أبيض" الذي يتزعمه غانتس في بيان مشترك إنهما "اتفقا على الخطوط العريضة للحكومة وقضايا جوهرية متعلقة بتعزيز الديمقراطية والمجتمع الإسرائيلي".وقالت أحزاب المعارضة المشاركة في التشكيل الحكومي الجديد إن غانتس سيبقى وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.وقال متحدث باسم لابيد إنه تم التوصل أيضا إلى اتفاق مع حزب "ميرتس" اليساري وحزب "العمل" يسار الوسط، وكذلك مع حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان. كما تتفاوض "القائمة العربية الموحدة" للانضمام إلى الائتلاف، وإذا حدث ذلك، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يصبح فيها حزب عربي مستقل عضوا في الحكومة.

وسعى نتنياهو، الذي يتولى السلطة منذ 12 عاما، إلى تشويه سمعة بينيت واثنين من اليمينيين الآخرين يتفاوضان مع لابيد، قائلا إنهما يعرضان أمن إسرائيل للخطر، ومع إبقاء الباب مفتوحا أمامهما، قال زعيم إسرائيل الأطول خدمة في السلطة إنه لا يزال قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة.وإذا انتهى الموعد النهائي أمام لابيد يوم الأربعاء، وهي نهاية التفويض الرئاسي الذي استمر 28 يوما لتشكيل ائتلاف، سيكون أمام البرلمان ثلاثة أسابيع للاتفاق على مرشح جديد. وإذا فشل كل ذلك، ستجري إسرائيل انتخابات أخرى، تعد الخامسة في غضون عامين.

قد يهمك ايضا 

محمود عباس يشدد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية

مسؤول فلسطيني يوضح مكالمة هاتفية قريبة بين عباس وبايدن