صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

أكّد صائب عريقات أمين سر تنفيذية المقاطعة، على أن الإدارة الأميركية وبعد مرور عام كامل على إعلانها القدس عاصمة دولة الاحتلال وكل ما قامت به من ممارسات وإجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لم تنشئ حقا أو تؤسّس لالتزام عبر تبنّيها رؤية نتنياهو للحل، والذي يطرحها منذ أعوام بعزل حلّ الدولتين وتشريع الاستيطان.

وأضاف عريقات الخميس أن الإدارة الأميركية تحاول تصفية القضية الفلسطينية وضرب المشروع الوطني كرجال أعمال ورجال عقارات عبر ليّ ذراع الشعب والقيادة الفلسطينية وممارسة الابتزاز والبلطجة.

وأوضح أن الإدارة الأميركية تعتقد بأنها تستطيع الحصول على القدس بالثمن الذي تريده لذلك قامت بقطع 844 مليون دولار عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا في هذا الإطار أن فلسطين والقدس ليستا للبيع ولن تكونا على الإطلاق.

ولفت أمين سر اللجنة التنفيذية إلى أن الإدارة الأميركية تعد العدّة الآن لطرح فكرة نتنياهو، عن الدولة بنظامين وإبقاء الوضع على ما هو عليه وإسقاط ملف القدس واللاجئين والحدود ضمن صفقة القرن، مؤكدا أن هذه الجهود مصيرها الفشل والزوال، ومن يريد تجفيف مستنقع الإرهاب في المنطقة عليه أن يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة في عاصمتها القدس الشرقية.

وطالب عريقات المحكمة الجنائية الدولية بأن يصدر مجلسها القضائي قرارا بالتحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين، وبخاصة في ما يتعلق بملف الاستيطان والعدوان على غزة والقدس إضافة إلى ملف الأسرى.