قوات الاحتلال الإسرائيلي

شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها في رام الله من خلال تنفيذ اقتحامات للعديد من الأحياء وتفتيشها إلى جانب العمل على إغلاق العديد من الطرق المؤدية إلهيا في إطار الضغوط التي تمارسها سلطات الاحتلال وحكومته على القيادة الفلسطينية في استجابة على ما يبدو لمطالب اليمين المتطرف الذي دعا إلى اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية في أعقاب اطلاق النار على مجموعة من المستوطنين يوم امس الأول وادت لإصابة أحد عشر مستوطنًا.

وفي إطار هذه الضغوطات ولليوم الثاني على التوالي قامت قوات الاحتلال بتنفيذ عدة اقتحامات وإغلاق عدة طرق في محافظة رام الله إلى جانب تنفيذ عمليات اقتحام ومداهمات وتحطيم لممتلكات المواطنين الفلسطينيين في منازلهم ومحالهم التجارية في عدة أحياء وقرى بالمحافظة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق عدة طرق منها إغلاق الطرق المؤدية إلى مخيم الجلزون حيث تم إغلاق بعض الطرق بالحواجز الترابية في محيط المخيم فيما نفذ جيش الاحتلال حملة تفتيش واعتقالات فيه.

كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حاجز بيت ايل العسكري الذي شكل ويشكل مدخلا مهما إلى محافظة رام الله .

وبحسب المصادر فقد أغلقت قوات الاحتلال طريق سردا رام الله كما قاموا بإغلاق طرق في منطقة عطارة حيث تم إغلاق كافة الطرق إلى جانب نشر قوات كبيرة من جيش الاحتلال بالمنطقة.

كما قام جنود الاحتلال  بمداهمة عدة محال تجارية في بلدة بيرزيت القريبة من رام الله وقاموا بالاستيلاء على تسجيلات كاميرات الأمن لهذه المحال..

وفي محيط رام الله أضافت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت طريق رام الله نابلس من منطقة عيون الحرامية حيث تم إغلاق الطرق بشكل كامل كما انتشرت قوات كبيرة مدخل دورا القرع وقام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل صوتية وغازية اتجاه المواطنين.

وذكرت المصادر  أن جنود الاحتلال نصبوا حاجزًا عسكريًا على مدخل قرية دورا القرع، وآخر على مفترق بلدة سردا شمال رام الله، وأوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها.

وفي تواصل الاقتحامات لمدينة رام الله قالت المصادر الفلسطينية حي المصايف بمنطقة البيرة وقام جنود الاحتلال باقتحام الحي بعشرات المركبات العسكرية وتفتيش عدد من المنازل.