المسجد الأقصى المبارك

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى تعزيز دورياتها الراجلة في محيط المسجد الأقصى المبارك وبواباته، وشوارع و وطرقات وأسواق البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح الباكر، بعد حالة من التوتر الشديد شهدها الأقصى الليلة الماضية.

ونقل محامي هيئة شؤون الأسرى محمد محمود قوله: إنه لم يصدر أي جديد بخصوص الشبان والفتية الذين اعتُقلوا ليلة أمس، وما إذا كان سيتم عرضهم على محكمة الاحتلال أو الإفراج عنهم، علماً بأن قوات الاحتلال اعتقلت وأصابت أكثر من عشرين مُصليًا خلال اعتدائها عليهم في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى الليلة الماضية.

في الوقت ذاته، جددت عصابات المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الاقصى من باب المغاربة، في الوقت الذي تسود فيه حالة من التوتر في المسجد، وسط دعوات من نشطاء مقدسيين بضرورة التوجه الى المسجد المبارك والمشاركة في الصلوات في منطقة باب الرحمة.

ويطالب المصلون بفتح مبنى ومُصلى باب الرحمة أمام المصلين والأوقاف الاسلامية، علمًا بأن الاحتلال أغلق المبنى عام 2003 بذرائع واهية ولصالح مخططات خبيثة أفصحت عنها جماعات المعبد التي دعت إلى إقامة كنيس يهودي داخل الأقصى، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة، تحت اسم "كنيس باب الرحمة"؛ تمهيدا لإقامة هيكل ثالث مكان مسجد قبة الصخرة المشرفة.

قد يهمك أيضاً :

المتطرف “غليك” يحتفي بزفافه داخل المسجد الأقصي الاثنين

"آثار الاحتلال" تقتحم المسجد الأقصى وتصوّر معالمه