رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي

اعتقلت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الاثنين، 3 عناصر من تنظيم داعش في مدينة الموصل، في ذات الوقت الذي يزور فيه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد.

وذكرت المديرية في بيان صحفي، انه "بتوجيه واشراف مباشر من قبل مدير الاستخبارات العسكرية اللواء الركن سعد مزهر العلاق، تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 وبالتعاون مع لواء المشاة 43 وبعملية نوعية، نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة، من الايقاع بـ 3 عناصر أمنية كانت تعمل لصالح تنظيم داعش قبل التحرير، وقدمت تقارير عن قواتنا الامنية ومنتسبيها وتستدرجهم لكمين محكم نصب لهم في حمام العليل ايمن الموصل".

وأضاف البيان أن" أحد الإرهابيين كان يتظاهر بأنه مختل عقليًا لكن هذه الخدعة لن تنطلي على رجال الاستخبارات العسكرية فهو من أخطر تلك العناصر قبل وبعد التحرير، لافتا إلى أن جميع الإرهابيين هم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة 4 إرهاب". بالمقابل نوهت قيادة عمليات بغداد، الاثنين، عن تفجير مسيطر عليه لكدس من المواد المتفجرة شرقي محافظة الانبار.

وذكرت القيادة في بيان تلقت الاخبارية نسخة منه، إن "قيادة عمليات بغداد تسترعي انتباه المواطنين الكرام من سكنة العاصمة بغداد الى ان صوت الدوي الذي سمع قبل قليل في فضاء العاصمة بغداد ناتج عن تفجير مسيطر عليه لمخلفات حربية لتنظيم  داعش نفذته قيادة عمليات شرقي الانبار ضمن قاطع فرقة المشاة (14)".

وسمع أهالي المناطق الغربية من العاصمة بغداد، دوي الانفجار قبل قليل، قبل ان تصدر القيادة تنويهاً بشأنه. وفي غضون ذلك زار رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي صباح اليوم الاثنين شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد.

وذكر بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ان عبد المهدي "اطلع على الاعمال الجارية لإعادة الحياة الى الشارع ورفع الجدران الكونكريتية". واضاف البيان ان عبد المهدي "التقى بعدد من المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم لجهود فتح المزيد من الطرق وتنشيط العمل وإحياء المناطق التراثية في العاصمة بغداد".

وشارع الرشيد من أقدم وأشهر شوارع بغداد كان يعرف خلال الحكم العثماني باسم شارع (خليل باشا جاده سي) على اسم خليل باشا حاكم بغداد وقائد الجيش العثماني الذي قام بتوسيع وتعديل الطريق العام الممتد من الباب الشرقي إلى باب المعظم وجعله شارعاً باسمهِ عام 1910م.

ويحوي الشارع جوامع تراثية منها جامع الحيدرخانة الذي شيدهُ داود باشا عام 1819م، وجامع مرجان وجامع سيد سلطان علي وجامع حسين باشا، ويحوي أسواقاً قديمة مشهورة منها سوق هرج وسوق السراي.

وبعد عام 2003 اضطرت السلطات الامنية العراقية الى وضع كتل كونكريتية للحد من الهجمات المسلحة والتفجيرات التي شهدتها مناطق ومدن وسط وجنوب العراق والتي سقط على اثرها الالاف من الاشخاص. وشرعت الحكومة الحالية برئاسة عبد المهدي الى ازالة تلك الكتل من شوارع ومناطق مهمة وحيوية في بغداد ما استتباب الامن في العاصمة بعد هزيمة تنظيم داعش عسكريا في عام 2017.

قد يهمك أيضاً :

رئيس الوزراء العراقي ونظيره الأردني يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً

العراق ينفي وجود اتفاق مع واشنطن لدخول قواته إلى سورية لملء الفراغ