السفارة الأميركية غرب المدينة المحتلة

 أعلنت الخارجية الأميركية صباح الإثنين، عن المصادقة على دمج قنصليتها المتواجدة شرق القدس مع السفارة الأميركية غرب المدينة المحتلة، في خطوة تُعزّز سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب فيما يسمى "صفقة القرن".

 وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه سيتم دمج القنصلية الأميركية التي كانت معدة للفلسطينيين من شرق القدس والضفة الغربية المحتلة مع مبنى السفارة في القدس وستنضوي تحت مسؤولية السفير الأميركي اليهودي ديفيد فريدمان.

  أقرأ أيضا : جيش الاحتلال يعتقل عشرة فلسطينيين من محافظة القدس المحتلة

 وقالت الصحيفة إن مبنى القنصلية القديم سيتحوّل إلى ملحق للسفارة الأميركية, ويعمل كوحدة للشؤون الفلسطينية، في حين سبق للولايات المتحدة أن أعلنت عن نيتها دمج القنصلية بالسفارة وذلك خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مشيرة إلى أن الخطوة ليست ذات أبعاد سياسية ولا تعد تغيرًا في السياسة الأميركية من القدس والضفة أو قطاع غزة.

 يذكر أنه قبيل نقل السفارة الأمريكية للقدس وخلال تواجدها في تل أبيب كانت تعني بالمناطق التي احتلتها إسرائيل عام 48 ، بينما كانت القنصلية مخصصة لشؤون الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 67 ليتم دمجها أخيرًا لتتحول لهيئة واحدة وسيتوجب على الفلسطينيين التواصل مع السفارة في القدس لمتابعة شؤونهم.

 وافتتح أمريكا سفارتها في القدس المحتلة في 14 مايو الماضي بالتزامن مع ذكرى النكبة، بعد أن أعلن ترمب في 6 ديسمبر عام 2017 القدس بشقيها الشرقي والغربي "عاصمة لإسرائيل".

وقد يهمك أيضاً :

إسرائيل تتحجج بـ"قائمة المخاتير" لسلب أراضي المقدسيين

قرار واشنطن بشأن "خفض تمثيلها لدى الفلسطينيين" يدخل حيز التنفيذ الاثنين