رام الله - العرب اليوم
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني "فتح" اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأحد، أن المطلوب من حماس ليس خطابا عاطفيا بل خطوات عملية تؤسس لجبهة وطنية، ترتكز على تحصين مشروعنا الوطني القائم على أساس دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس بحدود عام 1967، وعودة اللاجئين.
وأضاف الرجوب: إن مفهوم الشراكة يتجسد من خلال عملية ديمقراطية حقيقية، كما جرى مؤخرا من انتخابات مجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية، التي كان آخرها في جامعتي الخليل وبيرزيت.
وأكد الرجوب ان المطلوب تكريس مفهوم التعددية كاستراتيجية وطنية، وليس اسطوانة نسمعها بين الفترة والأخرى، مشددا على أن أولى الخطوات الواجب على حماس القيام بها تتمثل في انهاء الانقسام وإزالة كافة مظاهر السلطة الحمساوية في غزة، وعودة الحكومة الى القطاع لممارسة عملها والقيام بمسؤولياتها كحكومة الكل الوطني الفلسطيني من رفح وحتى جنين، للعمل على مواجهة صفقة القرن التي تسعى الى شطب قضيتنا الوطنية، وتحويلها من قضية سياسية الى قضية انسانية، وهذا هو الطريق الذي آمنت به حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
أقرأ أيضا :
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب مع الرئيس الفلسطيني
وقال الرجوب: ان التحديات الموجودة تفرض علينا جميعا أن نغلّب المصالح العليا لشعبنا على أية حسابات أو اعتبارات هنا أو هناك، ونحن نتطلع الى وقفة صارمة من فصائل منظمة التحرير، لحماية مشروعنا الوطني وحماية منظمة التحرير والعمل الدائم على تطويرها باعتبارها الوطن المعنوي لشعبنا في الوطن والشتات.
وقد يهمك أيضاً
الرئيس الفلسطيني يتعهد بإفشال خطة أميركا لحل النزاع "العربي الإسرائيلي"
الرئيس عباس يؤكد أن مؤسسات دولة فلسطين جاهزة والاحتلال إلى زوال