دمشق _ ميس خليل
أعلّن ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، عقد لقاء مع ممثلي الدول الضامنة، في جنيف لبحث اللجنة الدستورية السورية.
وبحسب بيان صادر، الجمعة 14 كانون الأول/ديسمبر، فإن دي ميستورا سيلتقي الأسبوع المقبل، مع ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وتركيا وإيران.
ويأتي سبب الاجتماع إلى وضع تقييم نهائي من قبل دي ميستورا، بشأن تشكيل لجنة دستورية موثوقة لصياغة مسودة دستور جديد لسورية، وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
ويأتي الاجتماع قبل التقرير الذي سيرفعه دي ميستورا إلى مجلس الأمن، بشأن تشكيل اللجنة في 20 من الشهر الجاري.
وأكّد سيرغي لافروف أن قائمة اللجنة الدستورية الخاصة بسورية جاهزة،وستسلم إلى دي ميستورا، مطلع الأسبوع المقبل، معربًا عن أمله أن تتمكن اللجنة من عقد اجتماعها الأول في جنيف، بداية العام المقبل.
وأوضح ممثل الائتلاف الوطني المعارض وعضو الهيئة السياسية في محادثات أستانة، سليم الخطيب، في وقت سابق أن إن تشكيل اللجنة سيعلن، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة في جنيف، في 18 و19 الشهر الجاري.
وأضاف الخطيب أن الإعلان عن تشكيل اللجنة، جاء عقب توصل كل من روسيا والأمم المتحدة إلى حل مشكلة الأسماء، التي تريد موسكو تسميتهم.
قد يهمك أيضًا:
دي ميستورا يؤكّد أن الوضع في سورية تغيّر سياسيًا
وتعمل الأمم المتحدة على تشكيل اللجنة، التي من المفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا "50 تختارهم الحكومة السورية، و50 تختارهم المعارضة، و50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سورية، جيمس جيفري، قال في مؤتمر صحافي، الأسبوع الماضي، إنه إذا لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بتعديل الدستور السوري، منتصف الشهر الجاري، فأميركا ستنهي مسار أستانة، مضيفًا أنه يجب عدم مواصلة المبادرة الغريبة في سوتشي وأستانة القاضية بتشكيل اللجنة.
ويأتي الاتفاق على تشكيل اللجنة، عقب مباحثات شهدتها الأيام الماضية، بين كل من روسيا، وتركيا وبين روسيا، والحكومة السورية.
قد يهمك أيضًا:
واشنطن توحد حلفاءها استعدادًا لـ "تصعيد سياسي" في سورية