جامعة القدس المفتوحة

واصلت الأطر الطلابية في "جامعة القدس المفتوحة"، لليوم الخامس على التوالي، إغلاق فروع الجامعة في قطاع غزة؛ احتجاجًا على رفع إدارة الجامعة رسوم الساعات الدراسية.

ورفعت "جامعة القدس المفتوحة" بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري الرسوم للساعات الدراسية، ووصلت إلى 21 دينارًا للتخصصات العلمية، و25 للتخصصات التطبيقية، و30 للإعلام في الضفة وغزة، بعد أن كانت 15 دينارًا لجميع التخصصات في غزة، و17 ديناراً بالضفة. وأدى هذا الإجراء الى موجة غضب عارمة في صفوف طلبة الجامعة في القطاع، إذ نظموا احتجاجات واسعة منذ 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري؛ للضغط على إدارة "القدس المفتوحة" للتراجع عن القرار؛ فخفّضت الرسوم الدراسية لـ17 دينارًا بغزة و19 بالضفة.

وقال مسؤول "جبهة العمل الطلابي التقدمية"، عضو سكرتاريا الأطر الطلابية محمود أبو شتات لمراسل وكالة "صفا" أول أمس إن اعتصامات الطلبة بفروع الجامعة الـ 5 بمحافظات القطاع ستتواصل حتى تستجيب الجامعة لمطالب الطلبة، وهي إعادة الرسوم 15 دينارًا لجميع التخصصات. وذكر شتات أن "قرار رفع الرسوم الدراسية ظالم بحق الطلبة"، داعيًا إدارة الجامعة للعدول عنه، "وتغليب مصلحة الطالب والمصلحة الوطنية العليا على المصلحة الشخصية".

وأكدت الأطر في بيان لها الأربعاء أن جميع الأطروحات التي عُرضت للحل لا ترتقي لأدنى متطلبات الطالب، مشددةً على أن باب الحوار سيبقى مفتوحًا لاستقبال أي مبادرات تخدم الطالب وتخفف عن كاهل أسرته. وطالب شتات جميع مكونات المجتمع الفلسطيني والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية بمساندة الطلبة ضد قرارات الجامعة.

ودعا وزارة التربية والتعليم في حكومة التوافق الوطني للقيام بمهامها تجاه الجامعات بغزة، والوقوف مع الطلبة، والضغط على إدارة الجامعة للتراجع عن القرار. وشدد شتات على أنه "في حال عدم استجابة جامعة القدس المفتوحة لمطالب الأطر الطلابية؛ فإنهم سيواصلون إغلاق الجامعة والاعتصام السلمي داخل فروعها الخمسة بغزة".

قد يهمك أيضاً :

وقفة تضامنية مع الأسير القيق في جامعة القدس المفتوحة

"القدس المفتوحة" ونقابتها توقعان اتفاقية حول القضايا المطلبية للعاملين