عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين , الدكتور أحمد أبو هولي  أن مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين سيبدأ أعمال دورته (101) صباح الأحد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة .

 ويشارك في المؤتمر المملكة الأردنية الهاشمية ، والجمهورية اللبنانية ، ودولة فلسطين ، وجمهورية مصر العربية ، بالإضافة إلى ممثلون عن منظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة "ألكسو"، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "أسيسكو" ، وقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس القطاع الدكتور سعيد أبو علي ومدير إدارة فلسطين في جامعة الدول العربية الدكتور حيدر الجبوري .

وأشار أبو هولي أن المؤتمر سيناقش في الفترة من 9 حتى 13 ديسمبر/ كانون أول الجاري القضايا المدرجة على جدول أعماله , متمثلة في متابعة تطورات الانتفاضة ودعمها والاستيطان الإسرائيلي والهجرة اليهودية، وجدار الفصل العنصري، ونشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، وأوضاعها المالية والتنمية في الأراضي الفلسطينية , إضافة إلى متابعة توصيات الدورة "79" لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة (102) المقبلة لمؤتمر المشرفين .

ويترأس أبو هولي أعمال الدورة (101) لمؤتمر المشرفين كما يترأس وفد دولة فلسطين الذي يضم إلى جانبه كل من مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد حنون ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة رامي المدهون وممثلين عن المندوبية الدائمة لفلسطين في جامعة الدول العربية .

وأوضح أبو هولي أن المؤتمر سيعطي حيزًا واسعًا من جلساته لملفي القدس واللاجئين بعد القرارات الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها وقطع المساعدات المالية للاونروا والإصرار الأميركي على تفكيكها وإنهاء وجودها وإسقاط صفة اللجوء عن أبناء وأحفاد اللاجئين كمدخل لتصفية قضية اللاجئين , لافتًا أن المؤتمر سيقف أمام قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل الذي يعتبر اسرائيل الوطن القومي لليهود، والقدس عاصمة إسرائيل، وسبل مواجهته لما يحمله من تكريس للعنصرية وتقويض لحل الدولتين وتهديد للحقوق الفلسطينية المشروعة في العودة وتقرير المصير .

وأضاف أبو هولي أن المؤتمر سيتناول الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني وحملات التطهير العرقي التي تقودها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين , بخاصة في قرية الخان الاحمر الواقعة شرق مدينة القدس المهددة بالهدم ومخيم شعفاط وسلوان وقرى النقب والاغوار وما تتعر ض له مدينة القدس من هجمة تهويدية شرسة، والجهود العربية لدعم صمود المقدسيين في وجهة الاستهداف الاسرائيلي ضدهم .

وأكّد أن المؤتمر سيخصص مساحة واسعة لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة والأوضاع المالية للاونروا والجهود التي بذلتها الدول العربية والأطراف المعنية التي ساعدت الأونروا في تجاوز أزمتها المالية , كما سيضع المؤتمر في محور نقاشاته الجهود الأميركية لتغيير التفويض الممنوح للأونروا وخطة التحرك لموجهة هذه الجهود من خلال البحث عن آلية لحشد الدعم السياسي في الأمم المتحدة لتجديد التفويض الممنوح للأونروا في نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٩ , بالإضافة إلى تأمين دعم دائم ومستدام لميزانيتها لتجنب تعرضها لأزمات جديدة .