إغراق سفينة قبالة طرابلس 1982

 أعلن لبنان رفضه نتائج تحقيقات إسرائيل ,الأحد, باعتبار إقدام دولة الاحتلال على إغراق سفينة تحمل لاجئين عام 1982 هو "خطأ في التقدير".

وأشارت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها ، أنه بعد اعتراف إسرائيل بالجريمة التي قامت بها قواتها سنة 1982 قبالة السواحل الشمالية للبنان، حيث أغرقت سفينة تقل على متنها لاجئين، ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا مدنيًا,تستذكر الوزارة هذه الحادثة بكثير من الأسى والحزن، وتاريخ دولة الاحتلال معروف بقتل المدنيين والاعتداء على المنشآت الخدماتية.

وأضاف البيان "ترفض الخارجية نتائج تحقيقات العدو باعتباره جريمة الحرب هذه خطأ في التقدير، وان يكن فهي تدعو جميع الدول بخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة إسرائيل وإصدار القرارات المناسبة في حقها لكي لا تبقى جرائمها عصية عن المحاسبة. وسيبقى لبنان، ووزارة الخارجية والمغتربين كأداته الدبلوماسية، السد الحصين للوقوف في وجه أي اعتداء إسرائيلي على لبنان وشعبه".

و صدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان جاء فيه "أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي، بتاريخ على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمدة خمس عشرة دقيقة ولمسافة 365 مترًا، حيث تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.